استقبل قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس، بالمقر البابوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وذلك في إطار زيارته الحالية للقاهرة.
وأكد قداسة البابا أن “القضية الفلسطينية لها الأولوية في المنطقة؛ فهي تحتل المرتبة الأولى على مستوى الفكر والعمل”.
وأضاف قداسته أن “هناك ثلاثة طرق لحل الخلافات بين الناس وبين الدول أيضا هي: الحوار والشجار والجدار، وبالتأكيد فإن أفضلها الحوار، ولنا رجاء أن يكون الغد أفضل من اليوم، ونأمل أن تقود الجهود الدبلوماسية القضية الفلسطينية نحو حل جذري في القريب العاجل”.
ومن جانبه رد الرئيس عباس قائلا: “زيارة القدس في كل الأحوال هي بمثابة دفعة قوية للشعب الفلسطيني”، وأضاف مؤكدا: “إن عدم زيارة القدس يؤدي إلى تجفيف الاقتصاد الفلسطيني؛ بينما الزيارة تمنحنا تعزيزا على مستوى البقاء”.