وقال البابا إن الفضيلة الإنسانية تقول امتنعوا عن كل شر، أما في المسيحية فتقول امتنعوا عن كل شبه شر، وهو الشيئ الذي يؤدي إلى الشر والخطية والجريمة، أي ان شيئ يؤدي إلى شيئ، بمعنى يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك أشياء في حياتنا ليست في حد ذاتها خطية، لكنها تؤدي لخطية، في العهد القديم قالوا لا تغضب، أما السيد المسيح قال ما جئت لأنقض بل جئت لأكمل. وللنماذج على شبه الشر أولًا نموذج “التردد” الإنسان المتردد (رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ) صورة أخرى هي إهدار “الوقت” الوقت عطية إلهية لا تتمدد ولا تتوقف، وهذه العطية لا ترجع إلى الوراء، عطية الوقت مهما كثرت، فهمي محدودة، فالوقت شخصيتنا فيه تختلف ولذا يجب أن نهتم جدًا بالوقت وقيمته ويجب تقدير قيمته واستخدامه بصورة إيجابية ومفيدة. أيضًا من النماذج التي تؤدي للشر إهدار المال