مستشار أوباما السابق يثير الجدل حول الإشادة بهجمات داعش ضد أقباط مصر

أبرزت شبكة “سى بى إن نيوز” الأمريكية، تصريحات مستشار الأمن الوطنى السابق بإدارة باراك أوباما، “محمد الإبيارى” التى قال فيها إن أقباط مصر يستحقون استهدافهم من قبل تنظيم داعش.

وقال الإبيارى فى تغريدة له عبر موقع التواصل “تويتر” الأحد”أقرأ أخر الأنباء حول استهداف داعش للأقباط، سبحان الله.. كيف تدور الدائرة!.. وتابع “قيادات الأقباط فعلوا نفس الأمر ضد الإخوان المسلمين بمصر”، فى إشارة لموقفهم المؤيد لعزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى 2013.

وأعرب الإبيارى فى تغريدة أخرى اليوم عن سعادته بمتابعة الأقباط تغريداته الجدلية القديمة حول نهاية مصر والأقباط بسبب دعمهم للحكومة المصرية ضد الإخوان.

وأشار الإبيارى فى تصريحات لمجلة “ديلى كولر” الأمريكية، قائلاً “إنه من العار لمصر ونسيجها الوطنى المدمر من قبل تدخل الجيش بالسياسة والاقتصاد”.

وحول تلك التصريحات الجدلية، كتب باتريك بول، خبير بالأمن القومى ومكافحة الإرهاب، أن هذا النهج من خطاب الكراهية تجاه المسسيحيين مستمر منذ سنوات.

وأضاف باتريك أنه من العجيب شغر الإبيارى منصب مستشار سابق بالأمن القومى، وليس ذلك فقط بل عمل بوكالة مكافحة التطرف العنيف، وتطوير مجموعة حول تخفيف السياسات الراديكالية.

وأشار باتريك إلى أن الإبيارى لا يكف عن الإشادة والثناء على جماعة الإخوان المسلمين، بشكل يومى، فعندما يقوم بتغريدة الصباح عبر “تويتر” يبدأها بعبارة “كم هم رائعون الإخوان المسلمون”، ثم يهاجم المسيحيين على موقفهم ضد التطرف.

ومن بين ملامح مجلته، مقالاً يُسمى “حكم المسيحيين المحاربين”، والذى يثنى فيه على هجمات داعش ضد المسيحيين الأقباط بمصر.