أعلن موقع “ديلي بيست” الأمريكي، عن كشف أثري لجمعية “Oxyrhynchus Society” ومقرها بريطانيا وهو مخطوطات أثرية لأقدم نسخة من إنجيل مرقس تعود إلى القرن الثاني، وذلك عقب انتشالها من مقلب قمامة في مصر.
وكانت جمعية الاستكشافات المصرية وهي منظمة لا تهدف للربح تابعة لـ”Oxyrhynchus Society” أعلنت منذ يومين عن اكتشاف جديد يعود لأواخر الفصل الثاني أو أوائل القرن الثالث للميلاد يحوي أجزاء من الفصل الأول من إنجيل مرقس ونشرته الجمعية على موقعها الإلكتروني، موضحة أنه كشف هام للمهتمين بتاريخ المسيحية.
وبحسب الموقع فإنه منذ عام 1896، بدأ اثنان من علماء الآثار وهما برنارد باين جرينفيل وآرثر سورجيد هانت، التابعان للجمعية بالتنقيب في مكب نفايات قديم بمنطقة “البهنسا” بمحافظة المنيا في مصر، حيث كانت مهمتهم البحث عن المخطوطات في المدن القديمة.
وأعلنت الجمعية أن المخطوطة لم تكن معروضة للبيع على الإطلاق وأنه تم اكتشافها على الأرجح في عام 1903، موضحة أن عددا من علماء البرديات أكدوا أنها أصلية، مضيفة أن المهمة أسفرت عن اكتشاف مدهش في التاريخ الأثري المسيحي، حيث وجدوا الآلاف من أجزاء النصوص والبرديات الأثرية.
وكانت المخطوطة قد أثارت جدلا لدى علماء البرديات قبل تأكيد صحتها، فيما تنفي الجمعية أن تكون عرضها للبيع من قبل، بينما يشير الموقع إلى أن المخطوطة يمكن أن يكون قد فضل أحد المؤرخين الاحتفاظ بها، كما بدأ الحديث عن وجود أجزاء منها في 2012 لكن لم يتم تأكيد صحة الأمر، ورجح الموقع أن يكون حدث خطأ بالفهرسة والتصنيف لدى الجمعية أدى لتأخير الإعلان عن الكشف.