قال “عادل عزيز إقلاديوس”، والد “مجدي عزيز”، 30 عاما، القبطي المختطف بمركز ساحل سليم، التابع لمحفظة أسيوط بصعيد مصر، إن “الخاطفين لم يتصلوا به اليوم، وقاموا بإغلاق الهاتف المحمول الذي يقومون بالاتصال به عن طريقه لطلب فدية؛ وذلك بعد أن أكَّد لهم أنه لن يستطيع دفع أكثر من 50 أو 100 ألف جنيه؛ كحد أقصى، حيث كان قد تم تخفيض الفدية قبل ذلك من 2 مليون جنيه إلى 500 ألف جنيه”.
يُذكر أن القبطي المختطف “مجدي عزيز” لديه ثلاثة أبناء، وتم اختطافه في الرابعة من فجر الأربعاء الماضي، أثناء خروجه للعمل، كعادته، على سيارته نصف النقل؛ حيث يعمل “تاجر بلاستيك”، وكان متوجها إلى محافظة سوها، ومعه شقيقه “باسم”، والذي كان نائما في السيارة من الخلف، وكان جالسا بجواره شخص يُدعى “ملاك فرج الله”؛ حيث فوجِئوا أثناء سيرهم، بعد “كوبري المر”، بطريق السحارة، على بعد 2 كيلو تقريبا من القرية، باعتراضهم من قِبل سيارة ربع نقل، وعدد من الدراجارت البخارية، وأجبروهم على الوقوف، وقاموا بإنزال “مجدي” من السيارة رغما عنه، وقاموا بأخذ بطاقة الرقم القومي الخاصة به، وجميع الأوراق التي كانت بحوزة “ملاك فرج”، الذي كان يجلس بجواره، وقد تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة ساحل سليم.