قال الناشط الحقوقي عزت إبراهيم دير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالمنيا “إنه توفي شاب قبطي يدعي بيشوي نتعي بشرى كامل 21 سنة مجند بإمداد الشرطة بالقاهرة في ظروف غامضة، وقد فوجئت أسرته بورود اتصال هاتفي من مقر خدمته يفيد بوفاته وفور سفرهم لاستلام جثمانه طالبوا بتشريح جثته ولا يزالوا ينتظرون نتيجة التشريح ولا أحد يجزم بسبب الحقيقي للوفاة”.
وهناك عدة حالات لمقتل مجندين أقباط في الشرطة أو الجيش قتلوا داخل وحداتهم في ظروف غامضة، حيث نشرت “إم سي إن” ملفًا حول مجندين أقباط تم قتلهم داخل وحداتهم العسكرية وشمل كلا من: المجند أبو الخير عطا أبو الخير، مجند بالفرقة 18 بالجيش المِصري، وكانت خدمته العسكرية بمنفذ بيع بجوار استاد دمياط الرياضي، قُتل أيضا في 31 أغسطس 2013، وسط شكوكٍ بأن أحد أفراد الجيش قام بقتله بسبب حدوث خلاف في نقاش ديني مع أحد زملائه الذي دعاه لدخول الدين الإسلامي، في الوقت الذي أبلغت فيه الشرطة العسكرية وقتها أسرته بأنه “انتحر”. وتناول أيضًا حالة المجند جرجس رزق يوسف مقار”، الذي تُوفِيَّ يوم الاثنين 18 سبتمبر 2006، دون معرفة الأسباب الحقيقية لوفاته حتى الآن. إضافة إلى العريف مجند هاني صاروفيم نصر الله، وكان مجندًا بالمنطقة الجنوبية بأسوان، وقد تمَّ العثور عليه ملقى قتيلا بمياه نهر النيل بجوار مركز نجع حمادي، في أغسطس 2006، وظهرت على الجثة علامات تعذيب في كامل جسمه، وكان المجند هاني- وفقا لشهادة ذويه- قد أخبر أهله بالمنزل، قبيل وفاته، أنه “توجد خلافات بينه وبين قائد وحدته المباشر؛ بسبب أنه مسيحي”، وأبلغهم أنه “كان يقوم دائما بتعذيبه، وتكديره بالوحدة، دونا عن زملائه، وأمامهم”.