قالت صحيفة صنداي تايمز، إن “المسيحيين العراقيين يتعرضون للتعذيب داخل الكنائس المحلية في شمال العراق على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف إعلاميا بــ(داعش)
ونقلت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، يوم الأحد 14/12/2014، عن مواطن مسيحي من مدينة الموصل، التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي: “يجري استخدام الكنائس كسجون وللتعذيب. وقد لقى ثلاثة سجناء مسيحيين حتفهم داخل إحدى الكنائس”.
وأضاف الرجل، الذي يُعرف باسم “أبو عاصي”، أن “أولئك السجناء المسيحيين المحتجزين داخل الكنائس يجري إجبارهم على الإسلام”. ويشير إلى أن “عناصر تنظيم داعش قاموت بتدمير كافة الصلبان، وتماثيل السيدة العذراء الموجودة بالداخل”.
وتقول الصحيفة، إن “على الرغم من أن هذه التصريحات لم يتسنَ لها التأكد منها، لكن آلالاف المسيحيين اضطروا للفرار من الموصل منذ سيطرة تنظيم (الدولة الإسلامية) عليها، أواخر يوليو الماضي، وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن مسيحى الموصل واجهوا الاختيار بين الإسلام أو دفع الجزية وإما القتل؛ مما دفع بنحو 20 ألف مسيحي للفرار من المدينة في غضون 45 يوما فقط”.
وأضافت الضحيفة: “وتُظهر صور نشرها التنظيم الإرهابي على الإنترنت الممارسات القاسية التي تفرضها الجماعة المتطرفة على الموصل؛ مما ترك مواطنيها يعيشون في خوف. وفى إحدى الصور يظهر ثلاثة رجال، من كركوك، يجري جلدهم بسبب شرب النبيذ، وسط حشد من الرجال والصبية الذين يقفون في دائرة، يراقبون تنفيذ العقوبة، فيما يحمل بعضهم الرايات السوداء لتنظيم داعش، والرجال الثلاثة، يبدو أنهم في الأربعينيات من عمرهم، وقد تلقوا عددا من الجلدات من قِبل مقاتلي التنظيم الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء”.
وتابعت: “نشر التنظيم الإرهابي أيضا صورا لجلد رجل متهم بالزنا في بلدة منبج السورية. والصور تُظهر مقاتلا ملتحيا يقرأ الجرائم المتهم بها الرجل في ميكروفون، قبل الشروع في جلده”.