اتهم عصام لطفى والد الطفل مينا النادى الاهلى بارتكابه واقعة تمييز على أساس الديني لطفله ، بعد رفض مدربي الناشئين دخول الطفل المرحلة النهائية للاختيار بعد اجتيازه أربعة اختبارات وطلب منه الحضور اليوم لخوض الاختبار النهائى مع 10 الى 15 طفل اخرين فى مركز حراسة المرمى بعد تصفيتهم من 250 طفل ولكن فوجئ برفض دخوله الاختبار وخاض جولة فى الادارة واشتبك لفظيا مع رؤساء القطاع .
وأكد عصام ان طفله تم استبعاده من الكشوف النهائى لانه مينا مما دفعه للصراخ داخل النادى انه لن يغير اسم طفله حتى يتم قبوله وتعاطف عدد من المواطنين معه ومساندته ان لا يترك حقه ، وعبر عن حزنه للتعامل السىء مع ابنه مشيرا كنت اتمنى ان يشارك ابنى فى الاختبار ولو لمدة 30 ثانية ويتم استبعاده بعد ذلك كان سيتقبل الامر فى اطار المنافسة ولن يؤثر على نفسية طفله
وكشف عصام عن محادثات دارت بينه وبين كابتن عادل طعيمة ومحمد السيد ومحمود صالح وكيف تعامل كابتن اكرامى مع الامر
بينما لم يتمالك الطفل مينا دموعه بالحقله وهو يتحدث بمأساة عن تجربته داخل النادى ويتحدث بكلمات تفوق عمره الصغير وهو يؤكد ان حلمه تدمر وتحول لكابوس لان اسمه مينا
يذكر أن هانى رمزى أخر لاعب كرة قدم مسيحى فى مصر و قضى معظم مشواره فى الخارج.