قال قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المحبة هي التي تجمع الكنائس، داعيًا مجلس كنائس مصر إلى تجديد الانتماء الوطني في الأجيال الجديدة، التي عانت في الأعوام الأخيرة من العنف والإرهاب. وأضاف، خلال كلمته باحتفالية مجلس كنائس مصر، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء امس، أن النمو البطيء لمجلس كنائس مصر خلال العامين الماضيين، يؤكد صحة مساره، مشيرًا إلى أن النمو الذي يصاحبه شطحات سريعة لا يعتد به، وينتهي سريعًا. وأشار قداسة البابا، إلى ضرورة تبني شعار عملي لتواجد الكلمة المقدسة في كل بيت، داعيا إلى ضرورة خدمة الآخر الذي يحتاج الخدمة، في كل المجالات “الصحية، التعليمية، وغيرها”. وأوضح أن محبة المسيح تحصر الكنائس في حب هذا الوطن، معرّجًا على ضرورة غرس المحبة في الأجيال الجديدة. وأردف قائلًا: “نحن نعيش في عصر العولمة، وهو ما يعني تراجع الانتماء الوطني للأجيال الجديدة”، مشددًا على مسئولية مجلس كنائس مصر، في إعادة حب الوطن، والانتماء له.