أقيم صباح السبت 18 نوفمبر 2017م، بكنيسة الشهيد يوليوس الأقفهصي بعزبة جرجس بك، إيبارشية ببا والفشن قداس الأربعين للشهيد القمص سمعان شحاتة كاهن الكنيسة.
صلى القداس إلي جانب أسقف الإيبارشية نيافة الأنبا اسطفانوس، صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير العذراء وأبو سيفين بهوكستر بألمانيا والكنائس التي حوله، وبحضور نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام ونيافة الأنبا بيتر أسقف نورث وساوث كارولينا وكنتاكي.
كما شارك في القداس عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان وأعداد غفيرة من الشعب.
وقال نيافة الأنبا اسطفانوس في عظته التي ألقاها في القداس: انه بالرغم من انفتاح الدول والشعوب لم ينتهي الاستشهاد. والاستشهاد عبرة ومع الاضطهاد يوجد نظرة أخري كيف يتعامل الله مع الإنسان المضٌطَهد وكيف يتعامل مع المٌضطِهد.
نص كلمة نيافة الأنبا اسطفانوس في القداس الإلهي لذكرى الأربعين للشهيد القمص سمعان شحاتة
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
بالرغم من انفتاح الدول والشعوب لم ينتهي الاستشهاد. والاستشهاد عبرة ومع الاضطهاد يوجد نظرة أخري كيف يتعامل الله مع الإنسان المضٌطَهد وكيف يتعامل مع المٌضطِهد.
نرى كيف تعامل الله مع إريانوس الوالي الذي صار بعد ذلك الشهيد إريانوس ويقوم دقلديانوس ويضطهد المسيحيين اضطهادًا وحشيًا. وتنتهي امبراطوريته وينتهي اضطهاده. فالاستشهاد عبرة للألم كله. ونحن نعظ في كنائسنا ومثل هذا الحدث يتخطي الحواجز والحدود. والاستشهاد عظة مؤثرة فالذين آمنوا بسبب الاستشهاد أكثر من الذين آمنوا بالوعظ والاستشهاد بذرة تأتي بثمار كثيرة فهل يننتهي الاستشهاد؟!
الاستشهاد ليس ذكرى أو عبرة فقط بل هو للغد فجميع الذين يريدون أن يعيشوا للمسيح بالتقوى، في المسيح يضطهدون وأعياد الشهداء تزيد من إيماننا. وهي عبرة. ونلاحظ تزايد أعداد الشهداء. وأكبر كارز للمسيحية هم المضطهدون الذين عرفوا العالم ثبات المسيحيين .أشكركم واشكر كل الكهنة والرهبان.
نص كلمة نيافة الأنبا دميان في القداس الإلهي لذكرى الأربعين للشهيد القمص سمعان شحاتة
باسم الأنبا ميشائيل أنقل لكم تعزية الكنيسة في ألمانيا، فالكنيسة كلها جسد واحد وأحزانكم أحزاننا وأفراحكم أفراحنا.
نحن نأتي اليوم لنصلي معكم ونتبارك والأنبا اسطفانوس عندما اختار اسمًا للأسقفية اختار اسم اسطفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء. واسم الشهداء يذكر دائما قبل اسم البطاركة لأن بذار الشهداء لا تقارن بأي شئ.
وإيبارشيتكم قدمت عدد من الشهداء، وهذا معناه أنها إيبارشية نامية.
ولا تتخيلوا أن أبونا سمعان بعيد عنا بل هو يشعر بنا ومعنا. وعلينا أن نتمثل بسيرة الشهداء في حياتنا وعلينا أن نفرح بهم والبابا تواضروس يقول أن كاردينال النمسا قال له ” أنتم المسيحيون الأقباط الأرثوذكس أنتم أمل المسيحية في العالم كله.
” أنا أهنئكم أن لكم عضو في الكنيسة المنتصرة ونشعر بوجود الله وسطنا عزوا بعضكم واقبلوا مشاعر وتعزيات اخوتكم في كل ألمانيا وعزائنا أن أبونا سمعان في حضن القديسين أؤكد لكم أنكم أعضاء في جسد الرب يسوع. ربنا يكثر أفراحكم وينزع عنكم الحزن .صلوا عنا لكي يعيننا الرب.