أرسل عدد من أقباط عزبة محمد موسى الشهيرة بعزبة الفرن، التابعة لمجلس قروي أبيوها بمركز أبوقرقاص جنوب المنيا، اليوم الأحد، استغاثة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولرئاسة مجلس الوزراء، ولوزارة الداخلية ولمديرية أمن المنيا، يتضررون فيها من منعهم بالصلاة، صباح اليوم الأحد، في أحد الأماكن التي يصلون فيها أسبوعيا منذ فترة طويلة، بحسب تعبيرهم، وسط منطقة لمجمع مساكن الأقباط بالعزبة.
وقال عدد من الأهالي، أن الأمن قام في السادسة من صباح اليوم الأحد بمنع أهالي عزبة محمد موسى الشهيرة بعزبة الفرن، من دخول مبنى كنسي وهو جمعية قبطية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي منذ سنوات طويلة؛ لإقامة قداس الأحد، وتم منع دخول القس بطرس عزيز ليترأس الصلاة، حتى لا يصل للمكان، وذلك عن طريق وضع الحواجز المرورية عند مداخل القرية.
وقال أحد الخدام بمطرانية المنيا وأبوقرقاص، أن المسلمين والأقباط بالعزبة متحابون لأقصى درجة، والأقباط يصلون منذ فترة طويلة دون اعتراض من أحد، بالإضافة إلى أن المكان وسط قلب مساكن الأقباط والذي يتجاوز عددهم الـ300 نسمة، في المنطقة الشمالية من العزبة، فما الضرر إذن من أن تصلي الناس لخالقها!؟
وخلال هذا بدأ الأقباط يتلون بالشارع “كيرليسون كيرليسون” أي “ارحمنا يالله” فقام الأمن بتفريقهم وإلزامهم بدخول منازلهم.
ونصت البرقية على سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية “نحن أهالي عزبة الفرن التابعة لمركز أبو قرقاص بالمنيا “مصريين الجنسية” لقد تعرضنا صباح اليوم 20 أغسطس لإهانات بالغة وتم منعنا من الصلاة وإقامة الشعائر الدينية كالمعتاد، حيث فوجئنا بوجود قوات من الشرطة بمداهمة ومحاصرة القرية لمنع الأقباط المصريين من الصلاة وإقامة الشعائر الدينية ومنعنا الخروج من منازلنا قسرا والتعدى بألفاظ لا تليق بالمواطن المصري وفقا لما تؤكدونه سيادتكم في كل اللقاءات.
وأضافوا: ولكننا وجدنا اليوم تنفيذ عكس توجهات سيادتكم وكأننا مجرمون أو خارجون على القانون، مطلوب تقديمنا للمحاكمة بتهمة إقامة شعائر الدينية وهل إقامة الشعائر الدينية جريمة؟ أين المساواة إذن؟ نلجأ لسيادتكم مستغيثين لوقف تلك التصرفات التي تمارس ضدنا ومنعها.
واختتمت البرقية بتوقيعات ممثلون عن أقباط القرية بــ44 شخصية ممثلة عن القرية، وتم إرسال صورة من البرقية إلى رئيس مجلس الوزراء ومحافظ المنيا ووزير الداخلية ومدير الأمن ومفتش الداخلية.