ناشدت سيدة قبطية فى عزبة (عبدالبر) التابعة لجزيرة الحواتكة بمحافظة أسيوط، الرئيس عبدالفتاح السيسى، التدخل لإنقاذ نجلها يوسف رومانى جاد، المختطف على يد تنظيم داعش الإرهابى في مدينة سرت الليبية.
وقالت والدة المختطف، إن ابنها كان يعمل مبلط سيراميك فى مرسى مطروح، وسافر إلى ليبيا مع مجموعة من أصدقائه للعمل هناك، إلا أن أخباره انقطعت منذ شهر تقريبا، ويحاولون الاتصال به بأكثر من طريقة، ولم يصلوا إلى أى نتائج.
وأشارت إلى أن أصدقاء ابنها، وهم من القرى المجاورة فى الصعيد، أبلغوها أن ملثمين تابعين لتنظيم داعش، اختطفوا نجلها عندما عرفوا أنه مسيحى مصرى، وقتلوه، وهو ما لم تتأكد من صحته حتى الآن.
شقيق القبطى المختطف بليبيا: داعش أبلغنا بذبح
ناشد سامح رومانى، شقيق مخطوف بأسيوط في ليبيا، السلطات المصرية التحرك من أجل إنقاذ أخيه من بطش تنظيم داعش الإرهابي في سرت الليبية، لافتًا إلى أن أحد عناصر التنظيم الإرهابي تواصل هاتفيًا معه وأبلغه باختطاف شقيقه، مردفًا: “قالولنا انسوا أخوكم.. خلاص ذبحناه”.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، المذاع على قناة “المحور”، تقديم معتز الدمرداش: أن شقيقه كان يعمل بمطروح وذهب منذ فترة إلى سرت الليبية قبل أن يتم اختطافه منذ شهور، مضيفًا:”والدتى بتموت منذ علمها باختطاف أخى على أيدي تنظيم داعش”.
وتابع: “أسرتي طالبت شقيقي بعدم السفر للأراضي الليبية والبقاء في مصر، لكنه كان مصرًا على العمل هناك.