قال بدار سمير، والد عصام بدار، أحد الأقباط المختطفين بليبيا، إنهم “تلقوا، اتصالا هاتفيا من أحد زملاء أبنائهم بالأراضي الليبية، يؤكد توصلهم إلى وسيلة اتصال مع الخاطفين، واتضح أن عدد المخطوفين 20 شخصا: 15 قبطيا، من بينهم 7 من المنيا، و5 مسلمين”.
وأضاف والد المخطوف، أن “الاتصال أفاد أن الجناة يشترطون تنازل الدولة، وأسرة الطبيب القبطي المقتول في ليبيا، منذ أيام، عن القضيايا المرفوعة، والمحاضر المحررة، للإفراج عن المخطوفين”.
وأوضح “أنهم ينتظرون، لقاء أحد من الخارجية، وبالفعل تم لقاء مدير مكتب وزير الخارجية، وإعطائه جميع البيانات”، وقال “نطالب بالتدخل بأقصى سرعة لإنقاذ أبنائنا”.
فيما حرَّر، يوم الثلاثاء، أهالي الشباب المختطفين محاضر، باختفائهم، وقدموا بلاغاتٍ لوزارة الخارجية بالقاهرة بالواقعة، والشباب هم: (صموئيل ولسن، من قرية العور، وعزت بشرى نصيف، من قرية دفش، ولوقا نجاتي وعصام بدار سمير، من قرية الجبالي، وملاك فرج إبراهيم، من قرية السوبي، وسامح صلاح فاروق، من عزبة منقريوس، وجابر منير عدلي، من قرية منبال بمركز مطاي).
وناشد شنودة نجاتي أنيس، شقيق بولا أحد المختطفين، كل الجهات الرسمية، التدخل بأسرع ما يكون؛ لإنقاذ شقيقه وزملائه.
وأضاف ، أن “والدته أصيبت بانهيار شديد، هي وزوجة شنودة، خاصة أن أخاه لم يري طفلته الرضيعة هنا التي لم تكمل عامها الأول”.
وأشار نسيم رأفت، أحد أقارب سامح صلاح، أنهم “أرسلوا أربعة فاكسات لوزارة الخارجية ولرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزير الداخلية لطلب المساعدة”.