أكد الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام يدعو إلى حماية الأرض من آثار التغيرات المناخية انطلاقا من دعوة النبى، صلى الله عليه وسلم، للحفاظ على البيئة، إلا أن المؤسسات الدينية مسيحية وإسلامية يقع عليها العبء الأكبر في توجيه نظر المجتمع إلى أهمية التصدي للتغيرات المناخية، وأننا في الأزهر نعي هذه القضية جيدًا.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هناك 4000 واعظ وواعظة في المجمع على مستوى الجمهورية يخاطبون فئات كثيرة متباينة، وتدعوها إلى ضرورة الحفاظ على البيئة واتخاذ خطوات جادة وتنفيذية فى مواجهة مخاطر التغيرات المناخية عدم الإسراف، وإلى الإحسان والبر وعمل الخير والحفاظ على المياه، وعلى البيئة وترشيد الطاقة، وضرورة مراعاة حق الطريق.