تم عمل حفل تكريم لقداسة البابا شنوده الثالث بعد نياحة قداسته مباشرة في 25 مارس 2012م
كان اللقاء بعنوان “البابا عن قرب”
المتحدثين:
نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
د. مصطفى الفقي أستاذ العلوم السياسية الباحث والمفكر
فجر د. مصطفى الفقى مفاجأة أثناء ندوة “البابا شنوده الثالث الإنسان” والتي نظمها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكس رعاية الأنبا باخوميوس القائم مقام وإشراف الأنبا ارميا نائب رئيس المركز، أن الرئيس مبارك عرض على البابا أن يكون عيد القيامة إجازة رسمية بالدولة، فرد عليه البابا، بأنه لا داعى، لأن البابا كان يرى أن المسلمين متفقون على مولد السيد المسيح، ولذا تقرر أن يكون هناك إجازة رسمية، ولكن عيد القيامة عليه اختلافات، لذا فضل البابا المصلحة الوطنية على أمور خاصة بطائفته رغم أنه حق من حقوقهم كمواطنين وجزء من هذا الوطن ولكن هكذا يكون البابا يضحى من أجل حب الآخرين وحب الوطن ويتحمل الآلام والأحزان من أجل سلامة البلاد فكان يستحق أن يكون أبا لكل المصريين. وعرض الأنبا ارميا الأسقف العام فيلما عن حياة البابا فى هذا اللقاء الذى جاء تحت عنوان “البابا شنودة الثالث الإنسان.. البابا عن قرب” كما قدم نبذة عن تاريخه منذ طفولته حتى نياحته وتاريخه، مشيرا إلى أن البابا كتب 140 كتابا فضلا عن مئات المقالات بالصحف وتوسيعه فى الخدمة والكنائس فى جميع أنحاء العالم وحصوله على عدة جوائز وتكريمات من دول كثيرة وأضاف أن كل أحد سيتم إقامة ندوة لأحد المفكرين للتحدث عن حياة البابا .