طالبت الخارجية المصرية السلطات المحلية في مدينة سرت الليبية “بسرعة فتح تحقيق حول ملابسات الحادث الإجرامي الآثم، الذي وقع الثلاثاء، وأدى لمقتل طبيب قبطي وزوجته، وخطف ابنتهما، وتقديم الجناة للعدالة”.
وقالت الداخلية، في بيان لها، مساء الثلاثاء: “تتابع وزارة الخارجية ما ورد لبعثتيها في كلٍّ من ليبيا وتونس، حول مقتل المواطن المصري مجدي صبحي توفيق، وزوجته سحر طلعت رزق، واختطاف ابنتهما، في مدينة سرت الليبية، على أيدي ملثمين. وتُجري الوزارة اتصالات مكثفة مع السلطات الليبية المعنية في هذا الشأن”.
وكررت وزارة الخارجية مناشدتها للمواطنين المصريين المقيمين على الأراضي الليبية “التوخي الكامل لأقصى درجات الحرص والحذر، وضرورة الابتعاد الكامل عن مناطق الاشتباكات والتوتر، في ظل الأوضاع الأمنية السائدة؛ حفاظا على أرواحهم”.
وجدَّدت وزارة الخارجية “تحذيراتها للمواطنين المصريين بعدم السفر مطلقا إلى ليبيا في الوقت الراهن، في ضوء الأوضاع الأمنية غير المستقرة هناك”.
جدير بالذكر أن طبيبا قبطيا يُدعى “مجدي صبحي توفيق”، وزوجته، قُتِلا، أمس الثلاثاء، في مدينة سرت الليبية، بأيدي مسلحين مجهولين، ثم قاموا باختطاف ابنتهما إلى مكان مجهول، بعد تنفيذ الجريمة، وذلك وفق ما أفاد مسؤول ليبي محلي.