إستجابة لنداء الهيئة القبطية الاسترالية للمحافظة على الآثار توافد صباح اليوم السبت ٦ مايو العشرات من أقباط سيدنى يتقدمهم كل من القس فريد نايل رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي باستراليا وعضو برلمان نيو ساوث ويلز والسيد أنتونى البنيسى وزير الخارجية الأسترالي الاسبق وعضو البرلمان الفيدرالي الى موقع كنيسة السيدة العذراء و مارمينا بسيدنهام لإعلان استنكارهم القرار التعسفي بإزالة اقدم كنيسة قبطية باستراليا وأول كنيسة امتلكتها بطريركية الاقباط الأرثودكس خارج مصر من جانب مجلس مدينة غرب سيدنى وذلك بعد أقل من ٢٤ ساعة على أخماد حريق محدود هذا الأسبوع داخل الكنيسة الخالية منذ اكثر من ١٥ عام فى الوقت الذى مازالت التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث بواسطة الشرطة الاسترالية .
هذا وقد شارك الوقفة بعض المنظمات القبطية وثلاثة من قساوسة الكنيسة القبطية حيث اظهر الجميع تضامنهم الكامل لمطالب الجالية القبطية لوقف قرار الإزالة حفاظاً على ذكرياتهم كما وجه الحاضرين رسالة قوية الى الذين تقاعسوا وأهدروا اكثر من فرصة امام عودة الكنيسة مرة أخرى الى أحضان الجالية القبطية بانهم لن يسنوا ويغفروا لكم مواقفهم المخزية مقابل التنازل عن حفنة دولارات كانت كفيلة للإحتفاظ بالكنيسة قبل ان تتعقد الأمور وتصل الى ما هو عليه الان من أجل وقف امر الإزالة وتسجيلها ضمن الاثار الاسترالية وايضاً سيسجل التاريخ ان اول كنيسة امتلكتها البطريركية المرقسية بالقاهرة خارج مصر فى عهد قداسة البابا كيرلس السادس ودشنت فى عهد البابا شنودة الثالث قد إزالت فى عهد البابا تواضروس الثانى .
وفى السياق نفسه ابرزت بعض كبرى الصحف الاسترالية الصادرة صباح اليوم منها صحيفة الديلى تليجراف والهارود صن فى عناوينها اخبار قرار إزالة الكنيسة ونبذه عن تاريخها ورد فعل عضو مجلس النواب الفيدرالى السيد انتونى البنيسى المعارض لقرار الإزالة كما نشرت القناة التاسعة بالتلفزيون الاسترالى مساء اليوم تقريراً عن الوقفة القبطية اليوم .