أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بيانا بشأن قرار البابا المفاجئ بإلغاء عظته الأسبوعية في اللحظات الأخيرة ، امس الاربعاء.
وقال القس بوليس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى ألغى عظته الأسبوعية بعدما أثار عدد من الأشخاص الشغب والأصوات العالية بشكل لا يليق باحترام الكنيسة وهيبة بيت الله.
وأضاف البيان : “برغم محاولة بعض الآباء احتواء الموقف والعمل على تهدئتهم إلا أنهم تمادوا فى هذا الهياج ودون استجابة منهم ، مما جعل قداسة البابا يوقف وينهى عظته الأسبوعية وغادر الكاتدرائية إلى المقر البابوى.”
وكانت مشادات وقعت داخل القاعة قبل دقائق من بدء عظة البابا ، وتعالت فيها الأصوات بشدة ، بسبب تظاهر عدد من متضررى الأحوال الشخصية داخل القاعة ، مما دفع الحضور لإعتراضهم حرصا علي عدم انتهاك قدسية المكان ، الأمر الذى قابله البابا بإلغاء عظته الأسبوعية بشكل مفاجئ وترك القاعة.والجدير بالذكر ، أن مجموعة “متضرري قانون الأحوال الشخصية” قد أعلنت عن نفسها في مؤتمر صحفي في أغسطس الماضي ، وطالبوا بسن قانون الأحوال الشخصية بعيدا عن الكنيسة وتطبيق أسباب الطلاق الموجودة بلائحة عام 1938 التي رفضها بطاركة الكنيسة والتي تتيح الطلاق لـ9 أسباب.