بدأ دير القديسة دميانة ببلقاس يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019م، عقب انتهاء القداس الإلهى وحفل التابين، مراسم نقل جثمان الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة السابق من المقبرة المؤقتة إلى المزار الجديد بجوار مدافن المطارنة والأساقفة السابقين بالدير، وذلك بعد عام من وفاته تنفيذا لوصيته التي سطرها بخط يده.
بحضور أصحاب النيافة الأنبا ماركوس، مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ورئيس دير القديسة دميانة، والأنبا بنيامين، مطران المنوفية والأنبا بولا مطران طنطا، والأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وكان الأنبا بيشوي قد ترك وصية بخط يده قال فيها: «هذه وصيتى ورجائى أن يدفن جثمانى في مقبرة مؤقتة لمدة عام في الطافوس بدير القديسة دميانة على الرمال الصفراء، ثم ينقل بعد عام إلى مدافن الآباء المطارنة والأساقفة بالدير».
ونفذ الدير وصية الأنبا بيشوى وتم وضع جثمانة على الرمال الصفراء في مقابر الدير وتم انشاء مزار خاص له ملحق بمزار المطارنة والأساقفة السابقين ووضع الدير مقتنيات الأنبا بيشوى ومتعلقاتة الشخصية في فاترينات خاصة لتتحول مقبرته إلى مزار سياحى ودينى بالمكان.
وفى احتفال رسمي بذكراه السنوية بدأ الدير مراسم النقل، حيث تم استخراج الجثمان من الطافوس ووضعه في صندوق باباوي تمهيدا لوضعه بعد الاحتفالات في المزار الجديد وافتتاحه للزوار.
وقال الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، إن الأنبا بيشوي كان محبا ومحبوبا للجميع مسلمين ومسيحين، ولم يتأخر لحظة واحدة في تقديم يد المساعدة لأي إنسان التجأ إليه سواء كان بالنصح والإرشاد أو الدعم المادي أو المعنوي. وتابع: «الصبح وجدت رسالة على التليفون من أخ مسلم بسيط بيقول فيها (كل سنة وأنت طيب تعيش وتفتكر النهاردة عيد نيافة الأنبا بيشوي صاحب الابتسامة الجميلة)».
من جانبه، أكد القمص ديسقورس شحاته، وكيل الدير، أنه سيتم وضع جثمان الأنبا بيشوى في صندوق باباوى وسيوضع على قاعدة رخام داخل المزار ليكون متاحا للزيارات. وتابع: «المزار ملحق بمزار سابق للأساقفة السابقين والذين تولوا الإبراشية والدير وهم الانبا اندراوس والانبا تيموثاوس والانبا بطرس وتوجد رفاتهم به».
وولد الأنبا بيشوي بمدينة المنصورة في 19 يوليو 1942 باسم مكرم إسكندر نقولا، وتخرج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية عام 1968 والتحق بدير السريان في العام نفسه، ثم ترهبن في 16 فبراير 1969 بإسم الراهب توما السرياني، واختاره البابا شنودة الثالث، أسقفًا لأبرشية دمياط وكفر الشيخ وتمت سيامته في 24 سبتمبر 1972 ونال رتبة مطران في 2 سبتمبر 1990، وخدم سكرتيرًا للمجمع المقدس لعدة سنوات، وترشح للكرسي البابوي بعد وفاة البابا شنوده.
كلمة الأنبا إرميا بحفل تأبين الأنبا بيشوي من دير القديسة دميانة ببراري بلقاس في الذكرى السنوية
كلمة الأنبا بولا بحفل تأبين الأنبا بيشوي من دير القديسة دميانة ببراري بلقاس في الذكرى السنوية
كلمة الأنبا بنيامين بحفل تأبين الأنبا بيشوي من دير القديسة دميانة ببراري بلقاس
فيلم «شهادات من القلب» بحفل تأبين نيافة الأنبا بيشوي في الذكرى السنوية الأولى لنياحته
كلمة نيافة الأنبا ماركوس بحفل تأبين نيافة الأنبا بيشوي في الذكرى السنوية الأولى لنياحته
شعر من راهبات الدير بحفل تأبين مثلث الرحمات الأنبا بيشوي في الذكرى السنوية الأولى لنياحته
كلمة القمص بيشوي حلمي بحفل تأبين نيافة الأنبا بيشوي في الذكرى السنوية الأولى لنياحته
كلمة القمص بطرس بطرس بسطوروس بحفل تأبين نيافة الأنبا بيشوي في الذكرى السنوية الأولى لنياحته
كلمة د. كمال جاد شاروبيم – محافظ الدقهلية بحفل تأبين الأنبا بيشوي من دير القديسة دميانة ببراري بلقاس
نقل جثمان مثلث الرحمان الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة السابق المزار الجديد بالدير
حفل التأبين