قدم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التهانى، لنيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا، لإصداره دورية جديدة فى الدراسات المسيحية، وبالتحديد الدراسات القبطية بشكل خاص، حملت الدورية اسم “الأنبا اثناسيوس” مطران بنى سويف السابق.
وقال البابا تواضروس، إن صدور دورية فى مجال الدراسات المسيحية أمر صعب ليس فى بدايته ولكن فى الاستمرار فى الصدور، متابعا: “من كل قلبى أشكر كل الجهود التى وقفت وراء هذا الإصدار الذى نفتخر به”.
الجدير بالذكر، أن الدورية تحت إشراف ورئاسة التحرير لنيافة الحبر الجليل الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا، ونائب التحرير الأب والعالم الإكليريكى القس بولس رمزى، حيث احتوى العدد الأول ى على عدة دراسات متميزة وقوية، منها:
أولا: أبحاث فى الكتاب المقدس: مدخل إلى علم الأنساب الكتابيّة ومنهجيتها، للقس بولس رفعت رمزى.
ثانيا: أبحاث فى العلوم اللاهوتيّة: “مسألة فى النفس” للمعلم إبراهيم الجوهرى، كتبها إسحق إبراهيم الباجوشى.
ثالثا: أبحاث فى الأدب القبطى: لقب بابا وبطريرك الإسكندريّة للباحث نبيل فاروق فايز الذى.
رابعا: رسائل القديس آمون والمصادر الأدبيّة عن الرهبنة بمصر بقلم الدكتور جرجس بشرى.
كما ضم العدد مقال بالإنجليزية حول خطة إدارة الزوار للمتحف القبطى، للدكتورة هاجر سعد الدين مصطفى.