بعث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ببرقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك جاء فيها: “بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية يسرني أن أبعث لسيادتكم ولجميع أحبائنا المسلمين بأصدق التهاني القلبية بحلول عيد الفطر المبارك، وأحيي جهودكم المخلصة التي تبذلونها لأجل صالح الشعب المصري وتحقيق تطلعاته وآماله.
كما أود أن أشيد بتعاملكم الحكيم في أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وحرصكم على حماية شعبكم من أخطار الفيروس.. مصلين إلى الله أن يمنحكم وافر الصحة والمزيد من التوفيق والسداد، لتقودوا الوطن في طريق التنمية والاستقرار والازدهار. وأن يحفظ مصر والمصريين من كل سوء”.
كما أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني اتصالًا هاتفيًا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث قدم لفضيلته التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وكان قداسة البابا قد بعث برقية تهنئة للإمام الأكبر بالمناسبة ذاتها، جاء في نصها: “فضيله الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.
يسعدني بالأصالة عن نفسى وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أن أهنئ فضيلتكم وجميع أشقائنا المصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعين الله أن يوفق جهودكم المخلصة لإعلاء شأن وطننا العزيز، وتحقيق رسالتكم الحضارية لنشر روح المحبة والتسامح وغرس قيم العيش المشترك في كافه أرجاء العالم.
كما بعث قداسة البابا تواضروس برقيات تهنئة مماثلة لمفتي الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ووزير الأوقاف”.
من جانبه هنأ المطران جورج شيحان، مطران الطائفة المارونية، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الفطر المبارك، وقال المطران في بيان صدر عن “المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة”:” باسم ابرشية القاهرة المارونية الممثلة في المطران جورج شيحان مطران الطائفة والرئيس الأعلى لمؤسساتها، وسائر الأباء الكهنة والرهبان وجماعة المؤمنين، نهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الحكيم، وأبو المصريين، بعيد الفطر المبارك، أعاده الله عليه وعلى مصر بالخير والبركات، حفظه الله لمصر، وجعل أيامه سلام ونهضة وبناء.”
كما تضمن البيان تهنئة المطران للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والإمام أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، واللواء محمد توفيق وزير الداخلية، وكل أفراد الجيش والشرطة الساهرين على خدمة الوطن وحماية أراضيه.