فتحت كنيسة القديس بندكتس في مدينة بريمن في ألمانيا أبوابها لإستقبال ما يزيد عن 30 لاجئ مسلم غالبيتهم من سوريا لتقديم المأوى لهم.
فقد تم تغطية المذبح وجرن المعممودية وإزالت المقاعد من الكنيسة كما تم تقطيع الكنيسة بألواح خشبية لخلق نوع من الغرف، كما تم تأمين ألعاب للأطفال واللوازم الأساسية للأهالي من الثياب والمناشف والأغطية. وبقي الصليب الكبير الذي كان يعلو المذبح معلقا على الحائط، وربما هو الدلالة الوحيدة المتبقية على أن هذا المبنى هو كنيسة.
يقول أمين بلال، أحد اللاجئين الساكنين في هذه الكنيسة، بأنه وجد الأمر غريبا أن يسكن في كنيسة، ولكنه سرعان ما تخطى ذلك وهو الآن لديه شعور بالراحة في الكنيسة، وقد فتحت الرعية أيضا القاعة المجاورة للكنيسة أمام الأطفال للتمكن من اللعب بحرية أكبر.
تم نقل القداسات والصلوات لإحدى قاعات الرعية ريثما يتم إيجاد مسكنا ملائماً للاجئين وإعادة إستعمال الكنيسة من جديد.
وقد رحّب الكثير من أبناء الرعية بهذه المبادرة مقدمين مساعدات لللاجئين، إلا أن البعض لم يرحب بتحويل الكنيسة لمسكن وإعتبره تخطيا كبيرا بحق أبناء الرعية الذين يريدون الصلاة في الكنيسة.