ندد لقاء مسيحيي المشرق بالهجمة الإرهابية على سوريا والعراق وقيام الإرهابيين باختطاف المواطنين من منازلهم ونهب ممتلكاتهم. وأدان اللقاء في بيان بعد اجتماعه في مقره بمطرانية الكلدان في بعبدا برئاسة أمينه العام المطران سمير مظلوم بأشد التعابير الهجمة الشرسة التي قام بها تنظيم “داعش” الإرهابي على القرى والبلدات في محافظة الحسكة وما رافق ذلك من خطف لأكثر من 200 مواطن بينهم أطفال ونساء معربا عن قلقه الشديد حول مصير المختطفين.
ورفض اللقاء بشكل مطلق أي تعد أو حجز لحرية أي شخص وحذر من “استمرار استهداف المسيحيين كرهائن” مطالبا “الجهات والدول التي تستطيع التأثير على الجماعات الإرهابية المسلحة أن تتدخل بغية العمل على إطلاق جميع المختطفين وعلى رأسهم المطرانان يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي مطران حلب وتوابعها للروم الأرثوذكس”.
وأكد اللقاء أن قيام المجموعات الإرهابية التكفيرية باستهداف المتاحف وتدمير التراث الثقافي لهذه المنطقة إنما هو أبلغ تعبير عن الصراع الحضاري الذي تخوضه شعوب المشرق على اختلاف مشاربها في وجه الفكر التكفيري الهمجي.
وكان إرهابيو تنظيم “داعش” نفذوا منذ نحو عشرة أيام اعتداءات على أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصرى والاغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة واختطفوا عشرات الأشخاص وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية
وفي الشأن اللبناني طالب اللقاء مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية مجددا مناشدته جميع الأفرقاء كي يبذلوا قصارى جهدهم من أجل الإسراع في انتخاب رئيس جديد.
يذكر أن لبنان يعيش في حالة فراغ رئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 مايو الماضي وقد فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد في عدة جلسات عقدها بسبب عدم اكتمال النصاب