المهندس أنسي نجيب ساويرس أحد أبرز رجال الأعمال المصريين. مؤسس ورئيس مجموعة أوراسكوم ولد سنة 1930 في سوهاج لعائلة قبطية.
حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1950، بعد تخرجة عمل فى مجال الزراعة ولكنه لم يتأقلم فأتجه للعمل فى مجال المقاولات
تزوج أنسي ساويرس من السيدة “يسرية لوزة” وأنجب منها ثلاثة أولاد هم (نجيب – سميح – ناصف)
كانت انطلاقته في الخمسينات من خلال شركة مقاولات اسمها “انسى ولمعي” سنة 1953 كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر ترع الري. فكانت أول شركة يتم انشائها بعد ثورة 1952، وعام 1961 أُممت الشركة جزئيًا ثم كليًا وظل المهندس انسى ساويرس على رأسها لمدة خمسة سنوات و هى حاليًا شركة النصر للأعمال المدنية.
هاجر بعدها إلى ليبيا سنة 1966 ليعمل في المقاولات لمدة 12 عام قبل أن يرجع إلى مصر في منتصف السبعينات.
في عام 1975، أسس شركة “أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة” والتي أصبحت في ما بعد تسمى أوراسكوم للصناعات الإنشائية.
بدء العمل بثلاث موظفين فقط هم أبنة أخته السيدة نبيلة المنقبادى و المهندس شريف فانوس فى حجرتين و صالة.
تحول هذا الكيان إلى كيان اقتصادي عالمي عملاق ليتسع مجال العمل ليشمل السياحة والفنادق وخدمات الأنظمة التكنولوجية و المقاولات وخدمات الهاتف المحمول.
فهو الرئيس الفخري و عضو مجلس إدارة المديرين غير التنفيذين لشركة أوراسكوم للإنشاء و الصناعة حتى وقتنا هذا
الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة التى تعد واحدة من اكبر الشركات فى البورصة المصرية فقد كانت نصف البورصة بتشغيلتها حتى وقت قريب ملكا لارسكوم
رئيس شركة أوراسكوم للإنشاء و الصناعة
رئيس شركة أوراسكوم للتجارة.
رئيس مجلس إدارة مستشفى السلام بالمهندسين، فهو مع المتنيح الدكتور فتحي اسكندر، اصحاب فكرة هذة المستشفى التى أصبحت ملجأ لجميع من يريد ان يعالج علاجا سليما.
عضو مجلس إدارة أوراسكوم للفنادق ومشوعات التنمية ،
عضو مجلس إدارة أوراسكوم للأنظمة التكنولوجيا.
عضو مجلس إدارة أوراسكوم للاتصالات.
مستشار مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية
رئيس جمعية الشبان المسيحية ب مصر.
رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الاسكندنافية.
الرئيس الفخري وعضو مجلس إدارة مديري الشركة المصرية لخدمات الهواتف المحمولة، موبينيل سابقاً.
عضو مجلس إدارة بنك مصر، اكستريور سابقاً.
عضو مجلس إدارة شركة الفرعونية للتأمين سابقاً.
قدرت مجلة فوربس سنة 2010 ثروته بـ 3.1 مليارات دولار.