دعا عدد من النشطاء الأقباط، على صفحة في التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى تنظيم احتفالية، رأس السنة الميلادية، بكنيسة القديسين ماربطرس ومارمرقس الرسولين بالإسكندرية، تحت عنوان “لن ننساكم وحقوقكم في أعناقنا”، والكنيسة كانت شهدت أعمال تفجير إرهابية، ليلة احتفال الأقباط بقدوم عامًا ميلاديًا جديدًا في 2011، ما نجم عنها استشهاد 21 وإصابة العشرات.
وقال جرجس بيباوي، المحامي، وأحد الداعيين لتنظيم الاحتفال، إن التفكير في تنظيم احتفالية استقبال العام الجديد، بكنيسة القديسين بالإسكندرية، هو أقل ما يمكن فعله، لتذكير الدولة والشعب، “بهؤلاء اللذين ذهبوا بيد الإرهاب الغادر”. وأضاف بيباوي، في تصريحاته أن الاحتفالية “ليست ذكرى لهم بل تذكير لنا” بما حدث لهم على يد الإرهاب، لأنه في مثل هذا اليوم “كانت ملائكة تصلي في سلام وهدوء، وكانت يد الخسة والغدر تلتف حولهم لتنال منهم”، محملاً الدولة مسؤولية تفجير الكنيسة، لعدم التوصل إلى الجناة حتى الآن. وأشار بيباوي، إلى أنه سيتم الإعلان عن البرنامج المحدد للاحتفالية في غضون أيام، كما سيتم إرسال الدعاوي إلى الشخصيات العامة، وستكون متاحة أمام أفراد الشعب لمن يرغب في المشاركة.