انتقال بطريرك اريتريا الدخيل ابونا ديسقورس الرابع وتمت اقامته في سنة 2007 و يقال عليه دخيل لانه تمت سيامته على الرغم من وجود بطريرك الكنيسة الشرعي على قيد الحياة وهو ابونا انطونيوس. يذكر ان الكنيسة الارثوذكسية الاريترية تأسست بعد استقلال اريتريا عن اثيوبيا واسس مجمعها المقدس قداسة البابا شنودة الثالث في عام 1994
وبعدها رسم بطريركا لها في عام 1998 هو ابونا فيلبس وكان محبوبا جدا من شعبه مسلميه ومسيحييه … اريتريا بها حوالي مليون وسبعمائة الف مسيحي يمثلون نحو 50 في المئة من شعبها … وبعد نياحته عن 102 سنة رسم قداسة البابا شنودة ابونا يعقوب سنة 2002 والذي تنيح سريعا في عام 2003 ثم قام البابا شنودة بسيامة ابونا انطونيوس عام 2004 والذي اصطدم مع حكومة اريتريا لتدخلها في شئون الكنيسة ولقيامها بفرض الخدمة العسكرية علي رجال الدين والكهنة وهذا لم يعجب النظام القمعي فبدأ في حصار البطريرك وتجريده من صلاحياته ما عدا الصلاة …
في عام 2005 جاء وفد من مجمع اريتريا المقدس بتكليف حكومي لحل المشكلة مع البابا شنودة عن طريق سيامة بطريرك جديد للكنيسة الاريترية وهو مارأه قداسة البابا شنودة مخالفا لقوانين الكنيسة … وطلب في الكرازة الصلاة من اجل محنة ابونا انطونيوس … ومنذ 2007 تم وضع ابونا انطونيوس تحت الاقامة الجبرية … ابونا انطونيوس من مواليد 1927 وخدم الرب منذ صباه ..فقد كان ابوه كاهنا ودخل ابونا انطونيوس الدير ليتعلم منذ عمر الخامسة …ابونا انطونيوس تحت الاقامة الجبرية في مكان مجهول …
وتم رفض طلبه ان يتم احتجازه في دير من اديرة اريتريا التي بها نحو 1500 كنيسة و25 دير وفي سنة 2007 قام النظام الارتيري بفرض ابونا ديسقورس ليتم تجليسه بطريرك للكنيسة الاريترية وهو الامر الذي لم تعترف به الكنيسة القبطية ولا الاثيوبية لانه مخالف للقانون الكنسي لوجود بطريرك الكنيسة الشرعي علي قيد الحياة وان كان تحت الاقامة الجبرية وكانت هناك معارضة كبيرة ضد ابونا ديسقورس خصوصا من الرهبان والشعب الذي لم ينس ان بطريرك الكنيسة هو ابونا انطونيوس.