تضمنت فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الثامن الدولي الرابع لكلية التربية جامعة المنوفيه تحت عنوان تربية الفئات المهمشة في المجتمعات العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة‘ عقد ندوة بعنوان التنور الديني مدخلا لمواجهة الإرهاب والتطرف برئاسة الانبا بنيامين مطران المنوفية والشيخ أحمد الفقي الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والذي كان في إستقبالهم الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة والذي رحب بهم ودعاهم إلى تقديم النصح والإرشاد للمواطنين وتأصيل قيم المواطنة وتعديل الفكر المتطرف والقضاء عليه من أجل التنمية وتحقيق سبل التطور المنشودة والبناء.
أكد الأنبا بنيامين أن النور والتنوير هو عمل الله ورجال الدين والعلم والتنوير هو دخول العقل مع الروح وادخال النور الي الحياة والله هو مصدر النور والعقل هو مصدر المعرفة وميزان الانسان والتطرف هو البعد عن الوسطية التي هي الاعتدال اما الارهاب هو الترهيب او التخويف وهي كلمة مزعجه تخيف النفس
وأشار أن أهم اثار التطرف التدهور في الإنتاج والتدهور الثقافي والفكري والعلمي وتعطيل الطاقات البشرية كما يؤدي الي التعصب الذي يؤدي بدوره الي صراعات مدمرة مواجهة التطرف تكون من خلال تطبيق العدالة الاجتماعية وتقليل فكرة الرفض والرد على الوساوس آلتي ينشرها البعض عن مصر والمجتمع والمرأة
وفي نهاية كلمته اقترح عدة مقترحات لمواجهة التطرف أهمها التنوير العلمي ونشر روح المحبة والعمل على ضبط الخطاب الديني والعمل التطوعي لخدمة الوطن والدين وتقديم برامج تدريبية للشباب وخريجي الجامعات حول المواطنة والتعامل معها وإعادة صياغة البرامج التعليمية والثقافية للنشء في المراحل التعليمية والعمل على تنمية روح القيادة والثقة لدي الشباب وإقامة أنظمة مدنية تفصل بين الدين والسياسة
أكد الشيخ أحمد الفقي الأمين العام لبيت العائلة المصرية أن هذا البيت تم تأسيسه عام 2011ويعد صورة تمثل مصر حيث يتكون من كافة أطياف المجتمع من شيخ وقس وجميع المصريين ويتكون من عدة لجان أهمها التعليم والثقافة والمرأة والرصد والثقافة الأسرية
واكد الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية جامعة المنوفية ورئيس المؤتمر ان التنوير هو عكس الجهل وله مجالات كثيرة مثل التنوير العلمي والاقتصادي ومجالات خاصة بالدين والعقيدة والتطرف يعد شكل من أشكال عدم التنوير وهو ليس لة دين حيث ان الشخص المتطرف غير سوي فكريــًا.