أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، جاهزية جميع المستشفيات والقوى البشرية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم بمشتقاتها لعلاج مصابي التفجيرين الإرهابيين بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية وكنيسة الشهيد مارجرجس بطنطا، لافتا إلى ضخ 622 كيس دم لمحافظة الغربية، و422 كيس دم لمحافظة الإسكندرية، لتعويض ما يتم صرفه للمصابين.
جاء ذلك خلال ترأس الوزير غرفة الأزمات والطوارئ بالوزارة، يوم الاثنين، بحضور مستشار الوزير لشئون المستشفيات الدكتورة نانيس عادل، ومساعد الوزير للموارد البشرية والتدريب الدكتور هشام عطا، ورئيس قطاع الطب العلاجي الدكتور محمد شوقي، وممثل عن بنك الدم.
كانت وزارة الصحة قد أعلنت ارتفاع عدد شهداء التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا الأحد، إلى 45 شهيدا، بعد نياحة أحد مصابي كنيسة مارجرجس بطنطا، صباح الاثنين.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور خالد مجاهد أنه تم خروج بعض المصابين من المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية، بحيث لم يتبق في مستشفيات الإسكندرية سوى 35 مصابا: 13 حالة منهم بالجامعة، و7 حالات بمستشفى مصطفى كامل العسكري، و15 حالة بمستشفى الشرطة، وجميعهم يخضعون للعلاج والرعاية.
وأضاف مجاهد أنه في الغربية خرج بعض المصابين ممن تماثلوا للشفاء، في حين لا يزال هناك 29 مصابا تحت العلاج: 24 منهم بالجامعة، و5 بالأمريكان، كما تم تحويل 10 مصابين الأحد، وكذلك مصاب الاثنين إلى مستشفى معهد ناصر وهو يعاني من نزيف داخلي وكسر مفتوح بالساق الأيسر ويخضع حاليًا لعملية جراحية، بالإضافة إلى مصابين بوحدة الحروق بمستشفى المنيرة العام.