- ولد فى 24 أغسطس 1942م، بمدينة دمنهور محافظة البحيرة، نشاء وسط أسرة متواضعة جداً، وكان أصغر أخوته.
- تحقق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1957م. ورغم صعوبة الدراسة فى ذلك الوقت لكنه حصل على تقدير جيد جداً في إعدادي هندسة ولم يكن أحد يحصل على هذا التقدير من قبل.
- حصل على مكافأة من الجامعة مبلغ 48 جنية أى بمعدل 4 جنيه شهريًا لتعينه على مصاريف الدراسة… كان أصغر من تخرج فى دفعته من الكلية عام 1963م.
- تم تكليفه للعمل فى شركة النصر للأجهزة المنزلية بتكليف من مؤسسة الصناعات الهندسية التابعة لوزارة الصناعة.
- تزوج سنة 1971م من المهندسة «مارى»، وأنجب ثلاثة أبناء، وبالرغم من كثرة أنشغاله إلا أنه اهتم بتربيتهم ومشاركتهم اهتمامتهم.
- تدرج فى السلم الوظيفي حتى وصل لرئيس مكتب التصميمات و الرسم، ولاجتهاده المتميز ونجاحاته وخبرته تم تكليفه من رئاسة الجمهورية بالسفر إلى نيجيريا للعمل في صناعة الأثاث المعدني، ولمحبته لوطنه عاد إلى مصر ليبدء تعميرها بعد حرب 1973م.
- بدأ العمل مع زميل له عادا معًا من نيجيريا واستأجروا مكان فى الأميرية وأشتروا المعدات وبدأوا العمل، بالرغم من وصوله لمناصب عليا فى قطاع الاعمال إلا أنه ترك كل هذا واهتم بمشروعه الصغير حتى اكتسب ثقة السوق. وبالجهد والعمل المتواصل تحول المشروع الصغير إلى مجموعة شركات يعمل فيها ألاف العمال، كما قاموا بأعمال كثيرة منها تأسيس مكتبة الإسكندرية و المتحف الإسلامى و المكتبة العامة و دار الكتب والوثائق القومية، والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي و مكتية مارمرقس.
- تنازل عن الشركات الأساسية لشريكة المرحوم عبد الهادى عبد المنعم وحاليًا يمتلك مصنعين وشركة تجارية بمدينة العاشر من رمضان.
- أسند له قداسة المتنيح البابا شنوده الثالث مسئول اللجنة العامة الهندسية المسئولة عن إنشاء المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والإشراف على اللجنة الهندسية بالكاتدرائية.
- اشترك فى تأسيس مستشفى فريد حبيب بالعبور.
- عضو فى نادى روترى بالعاشر من رمضان، وعضو مجلس إدارة كلية البنات جامعة عين شمس.. يعمل فى الخفاء ليساعد الطالبات فى تسديد مصاريف الكلية، عضو جمعية المستثمرين فى العاشر من رمضان.
- كُرم فى عيد العمال لمدة ثلاثة سنوات متتالية، كما حصل على لقب المهندس المثالى لمدة 3 سنوات متتالية.
- كُرم لأعماله الوطنية كأحسن مهندس بالإسكندرية و وجه بحرى فى نقابة المهندسيين بالإسكندرية سنة 2007م.
- حصل على شهادة تقدير من جامعة الإسكندرية، كما حصل على شهادات عديدة دولية.
- ومع وصوله سن الـ 60 تفرغ لخدمة الكنيسة وأصبح عضو فى مجلس أمناء كنيسة القديس بولس الرسول فى العبور قائلا الـ 6 سنوات القادمة عشور العمر لربنا.