أقيم صباح يوم الإثنين 14 أكتوبر 2024م، فعاليات الملتقى العلمي لإطلاق مبادرة «بالإنسان نبدأ»، تحت عنوان «بناء الإنسان وصناعة الحضارة نحو تكامل العلوم والقيم: بناء الإنسان في ظل التحديات الحديثة»، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
عُقد الملتقى بالتعاون بين الأزهر الشريف، ممثلًا في مركز الأزهر للفلك، والكنيسة المصرية، ممثلة في المركز الثقافي القبطي، وبمشاركة بيت العائلة المصرية. يأتي هذا الملتقى في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شهد الملتقى حضور فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وابونا ارميا مرم نيابة عن نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إلى جانب نخبة من القيادات الدينية والعلمية. وقد عُقدت جلسة حوارية بمشاركة الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المسيح سمعان، عميد معهد الإدارة العالي، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الجلسة الإعلامي الدكتور جمال الشاعر.
ناقش الملتقى سُبل التكامل بين العلوم والقيم كضرورة أساسية لبناء الإنسان في عصر التحديات الحديثة، ووفّر منبرًا للنقاش وتبادل المعارف حول كيفية تحقيق التوازن بين العلوم والقيم، مع تعزيز التنمية الشخصية والاجتماعية بشكل شامل. ارتكزت مبادرة «بالإنسان نبدأ» على أربعة محاور أساسية هي: التكامل بين المعارف والأخلاق كضرورة وجودية، وبناء الإنسان كأحد غايات الرسالات السماوية، وترسيخ الأخلاق كضرورة في بناء الإنسان، وتوحيد الصف لمواجهة التحديات المعرفية والقيمية.