المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي Coptic Orthodox Cultural Center
الـمـركـــز الإعـلامــي Media Center
التقرير الإخباري 5/2/2019 COCC – DMR – 5/2/2019
التقرير الإخباري اليومي ليوم الثلاثاء 5 فبراير 2019م
أولاً: كنسيًا:
- نص وثيقة “الأخوة الإنسانية” لشيخ الأزهر والبابا فرنسيس
وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وثيقة “الأخوة الإنسانية”، التى تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
والوثيقة هى نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.
نص الوثيقة
مقدمة
يحملُ الإيمانُ المؤمنَ على أن يَرَى في الآخَر أخًا له، عليه أن يُؤازرَه ويُحبَّه. وانطلاقًا من الإيمان بالله الذي خَلَقَ الناسَ جميعًا وخَلَقَ الكونَ والخلائقَ وساوَى بينَهم برحمتِه، فإنَّ المؤمنَ مَدعُوٌّ للتعبيرِ عن هذه الأُخوَّةِ الإنسانيَّةِ بالاعتناءِ بالخَلِيقةِ وبالكَوْنِ كُلِّه، وبتقديمِ العَوْنِ لكُلِّ إنسانٍ، لا سيَّما الضُّعفاءِ منهم والأشخاصِ الأكثرِ حاجَةً وعَوَزًا.
وانطلاقًا من هذا المعنى المُتسامِي، وفي عِدَّةِ لقاءاتٍ سادَها جَوٌّ مُفعَمٌ بالأُخوَّةِ والصَّداقةِ تَشارَكنا الحديثَ عن أفراحِ العالم المُعاصِر وأحزانِه وأزماتِه سواءٌ على مُستَوى التقدُّم العِلميِّ والتقنيِّ، والإنجازاتِ العلاجيَّة، والعصرِ الرَّقميِّ، ووسائلِ الإعلامِ الحديثةِ، أو على مستوى الفقرِ والحُروبِ، والآلامِ التي يُعاني منها العديدُ من إخوتِنا وأخَواتِنا في مَناطقَ مُختلِفةٍ من العالمِ، نتيجةَ سِباقِ التَّسلُّح، والظُّلمِ الاجتماعيِّ، والفسادِ، وعدَمِ المُساواةِ، والتدهورِ الأخلاقيِّ، والإرهابِ، والعُنصُريَّةِ والتَّطرُّفِ، وغيرِها من الأسبابِ الأُخرى.
ومن خِلالِ هذه المُحادَثاتِ الأخَويَّةِ الصادِقةِ التي دارت بينَنا، وفي لقاءٍ يَملَؤُهُ الأمَلُ في غَدٍ مُشرِق لكُلِّ بني الإنسانِ، وُلِدت فكرةُ وثيقة الأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ، وجرى العَمَلُ عليها بإخلاصٍ وجديَّةٍ؛ لتكونَ إعلانًا مُشتَركًا عن نَوايا صالحةٍ وصادقةٍ من أجل دعوةِ كُلِّ مَن يَحمِلُونَ في قُلوبِهم إيمانًا باللهِ وإيمانًا بالأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ أن يَتَوحَّدُوا ويَعمَلُوا معًا من أجلِ أن تُصبِحَ هذه الوثيقةُ دليلًا للأجيالِ القادِمةِ، يَأخُذُهم إلى ثقافةِ الاحترامِ المُتبادَلِ، في جَوٍّ من إدراكِ النِّعمةِ الإلهيَّةِ الكُبرَى التي جَعلَتْ من الخلقِ جميعًا إخوةً.
الوثيقة
باسمِ الله الَّذي خَلَقَ البَشَرَ جميعًا مُتَساوِين في الحُقُوقِ والواجباتِ والكَرامةِ، ودَعاهُم للعَيْشِ كإخوةٍ فيما بَيْنَهم ليُعَمِّروا الأرضَ، ويَنشُروا فيها قِيَمَ الخَيْرِ والمَحَبَّةِ والسَّلامِ.
باسمِ النفسِ البَشَريَّةِ الطَّاهِرةِ التي حَرَّمَ اللهُ إزهاقَها، وأخبَرَ أنَّه مَن جَنَى على نَفْسٍ واحدةٍ فكأنَّه جَنَى على البَشَريَّةِ جَمْعاءَ، ومَنْ أَحْيَا نَفْسًا واحدةً فكَأنَّما أَحْيَا الناسَ جميعًا.
باسمِ الفُقَراءِ والبُؤَساءِ والمَحرُومِينَ والمُهمَّشِينَ الَّذين أَمَرَ اللهُ بالإحسانِ إليهم ومَدِّ يَدِ العَوْنِ للتَّخفِيفِ عنهم، فرضًا على كُلِّ إنسانٍ لا سيَّما كُلِّ مُقتَدرٍ ومَيسُورٍ.
باسمِ الأيتامِ والأَرامِلِ، والمُهَجَّرينَ والنَّازِحِينَ من دِيارِهِم وأَوْطانِهم، وكُلِّ ضَحايا الحُرُوبِ والاضطِهادِ والظُّلْمِ، والمُستَضعَفِينَ والخائِفِينَ والأَسْرَى والمُعَذَّبِينَ في الأرضِ، دُونَ إقصاءٍ أو تمييزٍ.
باسمِ الشُّعُوبِ التي فقَدَتِ الأَمْنَ والسَّلامَ والتَّعايُشَ، وحَلَّ بها الدَّمارُ والخَرَابُ والتَّناحُر.
باسمِ الأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ التي تَجمَعُ البَشَرَ جميعًا، وتُوحِّدُهم وتُسوِّي بينَهم.
باسم تلك الأُخُوَّةِ التي أرهَقَتْها سِياساتُ التَّعَصُّبِ والتَّفرِقةِ، التي تَعبَثُ بمَصائِرِ الشُّعُوبِ ومُقَدَّراتِهم، وأَنظِمةُ التَّرَبُّحِ الأَعْمَى، والتَّوَجُّهاتُ الأيدلوجيَّةِ البَغِيضةِ.
باسمِ الحُرِّيَّةِ التي وَهَبَها اللهُ لكُلِّ البَشَرِ وفطَرَهُم عليها ومَيَّزَهُم بها.
باسمِ العَدْلِ والرَّحمةِ، أساسِ المُلْكِ وجَوْهَرِ الصَّلاحِ.
باسمِ كُلِّ الأشخاصِ ذَوِي الإرادةِ الصالحةِ، في كلِّ بِقاعِ المَسكُونَةِ.
باسمِ اللهِ وباسمِ كُلِّ ما سَبَقَ، يُعلِنُ الأزهَرُ الشريفُ – ومِن حَوْلِه المُسلِمُونَ في مَشارِقِ الأرضِ ومَغارِبِها – والكنيسةُ الكاثوليكيَّةُ – ومِن حولِها الكاثوليك من الشَّرقِ والغَرْبِ – تَبنِّي ثقافةِ الحوارِ دَرْبًا، والتعاوُنِ المُشتركِ سبيلًا، والتعارُفِ المُتَبادَلِ نَهْجًا وطَرِيقًا.
إنَّنا نحن – المُؤمِنين باللهِ وبلِقائِه وبحِسابِه – ومن مُنطَلَقِ مَسؤُوليَّتِنا الدِّينيَّةِ والأدَبيَّةِ، وعَبْرَ هذه الوثيقةِ، نُطالِبُ أنفُسَنا وقادَةَ العالَمِ، وصُنَّاعَ السِّياساتِ الدَّولِيَّةِ والاقتصادِ العالَمِيِّ، بالعمَلِ جدِّيًّا على نَشْرِ ثقافةِ التَّسامُحِ والتعايُشِ والسَّلامِ، والتدخُّلِ فَوْرًا لإيقافِ سَيْلِ الدِّماءِ البَرِيئةِ، ووَقْفِ ما يَشهَدُه العالَمُ حاليًّا من حُرُوبٍ وصِراعاتٍ وتَراجُعٍ مناخِيٍّ وانحِدارٍ ثقافيٍّ وأخلاقيٍّ.
ونَتَوجَّهُ للمُفكِّرينَ والفَلاسِفةِ ورِجالِ الدِّينِ والفَنَّانِينَ والإعلاميِّين والمُبدِعِينَ في كُلِّ مكانٍ ليُعِيدُوا اكتشافَ قِيَمِ السَّلامِ والعَدْلِ والخَيْرِ والجَمالِ والأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ والعَيْشِ المُشتَرَكِ، وليُؤكِّدوا أهميَّتَها كطَوْقِ نَجاةٍ للجَمِيعِ، وليَسعَوْا في نَشْرِ هذه القِيَمِ بينَ الناسِ في كلِّ مكان.
إنَّ هذا الإعلانَ الذي يأتي انطِلاقًا من تَأمُّلٍ عَمِيقٍ لواقعِ عالَمِنا المُعاصِرِ وتقديرِ نجاحاتِه ومُعايَشةِ آلامِه ومَآسِيهِ وكَوارِثِه – لَيُؤمِنُ إيمانًا جازمًا بأنَّ أهمَّ أسبابِ أزمةِ العالمِ اليَوْمَ يَعُودُ إلى تَغيِيبِ الضميرِ الإنسانيِّ وإقصاءِ الأخلاقِ الدِّينيَّةِ، وكذلك استِدعاءُ النَّزْعَةِ الفرديَّةِ والفَلْسَفاتِ المادِّيَّةِ، التي تُؤَلِّهُ الإنسانَ، وتَضَعُ القِيَمَ المادِّيَّةَ الدُّنيويَّةَ مَوْضِعَ المَبادِئِ العُلْيَا والمُتسامِية.
إنَّنا، وإنْ كُنَّا نُقدِّرُ الجوانبَ الإيجابيَّةَ التي حقَّقَتْها حَضارَتُنا الحَدِيثةُ في مَجالِ العِلْمِ والتِّقنيةِ والطبِّ والصِّناعةِ والرَّفاهِيةِ، وبخاصَّةٍ في الدُّوَلِ المُتقدِّمةِ، فإنَّا – مع ذلك – نُسجِّلُ أنَّ هذه القَفزات التاريخيَّةَ الكُبرى والمَحمُودةَ تَراجَعَتْ معها الأخلاقُ الضَّابِطةُ للتصرُّفاتِ الدوليَّةِ، وتَراجَعَتِ القِيَمُ الرُّوحِيَّةُ والشُّعُورُ بالمَسؤُوليَّةِ؛ ممَّا أسهَمَ في نَشْرِ شُعُورٍ عامٍّ بالإحباطِ والعُزْلَةِ واليَأْسِ، ودَفَعَ الكَثِيرينَ إلى الانخِراطِ إمَّا في دَوَّامةِ التَّطرُّفِ الإلحاديِّ واللادينيِّ، وإمَّا في دوامة التَّطرُّفِ الدِّينيِّ والتشدُّدِ والتَّعصُّبِ الأعمى، كما دَفَعَ البعضَ إلى تَبَنِّي أشكالٍ من الإدمانِ والتَّدمِيرِ الذاتيِّ والجَماعيِّ.
إنَّ التاريخَ يُؤكِّدُ أنَّ التطرُّفَ الدِّينيَّ والقوميَّ والتعصُّبَ قد أثمَرَ في العالَمِ، سواءٌ في الغَرْبِ أو الشَّرْقِ، ما يُمكِنُ أن نُطلِقَ عليه بَوادِر حربٍ عالميَّةٍ ثالثةٍ على أجزاءٍ، بدَأَتْ تَكشِفُ عن وَجهِها القبيحِ في كثيرٍ من الأماكنِ، وعن أوضاعٍ مَأساويَّةٍ لا يُعرَفُ – على وَجْهِ الدِّقَّةِ – عَدَدُ مَن خلَّفَتْهم من قَتْلَى وأرامِلَ وثَكالى وأيتامٍ، وهناك أماكنُ أُخرَى يَجرِي إعدادُها لمَزيدٍ من الانفجارِ وتكديسِ السِّلاح وجَلْبِ الذَّخائرِ، في وَضْعٍ عالَمِيٍّ تُسيطِرُ عليه الضَّبابيَّةُ وخَيْبَةُ الأملِ والخوفُ من المُستَقبَلِ، وتَتحكَّمُ فيه المَصالحُ الماديَّةُ الضيِّقة.
ونُشدِّدُ أيضًا على أنَّ الأزماتِ السياسيَّةَ الطاحنةَ، والظُّلمَ وافتِقادَ عَدالةِ التوزيعِ للثرواتِ الطبيعيَّة – التي يَستَأثِرُ بها قِلَّةٌ من الأثرياءِ ويُحرَمُ منها السَّوادُ الأعظَمُ من شُعُوبِ الأرضِ قد أَنْتَجَ ويُنْتِجُ أعدادًا هائلةً من المَرْضَى والمُعْوِزِين والمَوْتَى، وأزماتٍ قاتلةً تَشهَدُها كثيرٌ من الدُّوَلِ، برغمِ ما تَزخَرُ به تلك البلادُ من كُنوزٍ وثَرواتٍ، وما تَملِكُه من سَواعِدَ قَويَّةٍ وشبابٍ واعدٍ. وأمامَ هذه الأزمات التي تجعَلُ مَلايينَ الأطفالِ يَمُوتُونَ جُوعًا، وتَتحَوَّلُ أجسادُهم – من شِدَّةِ الفقرِ والجوعِ – إلى ما يُشبِهُ الهَيَاكِلَ العَظميَّةَ الباليةَ، يَسُودُ صمتٌ عالميٌّ غيرُ مقبولٍ.
وهنا تَظهَرُ ضرورةُ الأُسرَةِ كنواةٍ لا غِنى عنها للمُجتمعِ وللبشريَّةِ، لإنجابِ الأبناءِ وتَربيتِهم وتَعليمِهم وتَحصِينِهم بالأخلاقِ وبالرعايةِ الأُسريَّةِ، فمُهاجَمةُ المُؤسَّسةِ الأسريَّةِ والتَّقلِيلُ منها والتَّشكيكُ في أهميَّةِ دَوْرِها هو من أخطَرِ أمراض عَصرِنا.
إنَّنا نُؤكِّدُ أيضًا على أهميَّةِ إيقاظِ الحِسِّ الدِّينيِّ والحاجةِ لبَعْثِه مُجدَّدًا في نُفُوسِ الأجيالِ الجديدةِ عن طريقِ التَّربيةِ الصَّحِيحةِ والتنشئةِ السَّليمةِ والتحلِّي بالأخلاقِ والتَّمسُّكِ بالتعاليمِ الدِّينيَّةِ القَوِيمةِ لمُواجَهةِ النَّزعاتِ الفرديَّةِ والأنانيَّةِ والصِّدامِيَّةِ، والتَّطرُّفِ والتعصُّبِ الأعمى بكُلِّ أشكالِه وصُوَرِه.
إنَّ هَدَفَ الأديانِ الأوَّلَ والأهمَّ هو الإيمانُ بالله وعبادتُه، وحَثُّ جميعِ البَشَرِ على الإيمانِ بأنَّ هذا الكونَ يَعتَمِدُ على إلهٍ يَحكُمُه، هو الخالقُ الذي أَوْجَدَنا بحِكمةٍ إلهيَّةٍ، وأَعْطَانَا هِبَةَ الحياةِ لنُحافِظَ عليها، هبةً لا يَحِقُّ لأيِّ إنسانٍ أن يَنزِعَها أو يُهَدِّدَها أو يَتَصرَّفَ بها كما يَشاءُ، بل على الجميعِ المُحافَظةُ عليها منذُ بدايتِها وحتى نهايتِها الطبيعيَّةِ؛ لذا نُدِينُ كُلَّ المُمارَسات التي تُهدِّدُ الحياةَ؛ كالإبادةِ الجماعيَّةِ، والعَمَليَّاتِ الإرهابيَّة، والتهجيرِ القَسْرِيِّ، والمُتاجَرةِ بالأعضاءِ البشَرِيَّةِ، والإجهاضِ، وما يُطلَقُ عليه الموت (اللا) رَحِيم، والسياساتِ التي تُشجِّعُها.
كما نُعلنُ – وبحَزمٍ – أنَّ الأديانَ لم تَكُنْ أبَدًا بَرِيدًا للحُرُوبِ أو باعثةً لمَشاعِرِ الكَراهِيةِ والعداءِ والتعصُّبِ، أو مُثِيرةً للعُنْفِ وإراقةِ الدِّماءِ، فهذه المَآسِي حَصِيلَةُ الانحِرافِ عن التعاليمِ الدِّينِيَّة، ونتيجةُ استِغلالِ الأديانِ في السِّياسَةِ، وكذا تأويلاتُ طائفةٍ من رِجالاتِ الدِّينِ – في بعض مَراحِلِ التاريخِ – ممَّن وظَّف بعضُهم الشُّعُورَ الدِّينيَّ لدَفْعِ الناسِ للإتيانِ بما لا علاقةَ له بصَحِيحِ الدِّينِ، من أجلِ تَحقِيقِ أهدافٍ سياسيَّةٍ واقتصاديَّةٍ دُنيويَّةٍ ضَيِّقةٍ؛ لذا فنحنُ نُطالِبُ الجميعَ بوَقْفِ استخدامِ الأديانِ في تأجيجِ الكراهيةِ والعُنْفِ والتطرُّفِ والتعصُّبِ الأعمى، والكَفِّ عن استخدامِ اسمِ الله لتبريرِ أعمالِ القتلِ والتشريدِ والإرهابِ والبَطْشِ؛ لإيمانِنا المُشتَرَكِ بأنَّ الله لم يَخْلُقِ الناسَ ليُقَتَّلوا أو ليَتَقاتَلُوا أو يُعذَّبُوا أو يُضيَّقَ عليهم في حَياتِهم ومَعاشِهم، وأنَّه – عَزَّ وجَلَّ – في غِنًى عمَّن يُدَافِعُ عنه أو يُرْهِبُ الآخَرِين باسمِه.
إنَّ هذه الوثيقةَ، إذ تَعتَمِدُ كُلَّ ما سبَقَها من وَثائِقَ عالَمِيَّةٍ نَبَّهَتْ إلى أهميَّةِ دَوْرِ الأديانِ في بِناءِ السَّلامِ العالميِّ، فإنَّها تُؤكِّدُ الآتي:
-القناعةُ الراسخةُ بأنَّ التعاليمَ الصحيحةَ للأديانِ تَدعُو إلى التمسُّك بقِيَمِ السلام وإعلاءِ قِيَمِ التعارُّفِ المُتبادَلِ والأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ والعَيْشِ المشترَكِ، وتكريس الحِكْمَةِ والعَدْلِ والإحسانِ، وإيقاظِ نَزْعَةِ التديُّن لدى النَّشْءِ والشبابِ؛ لحمايةِ الأجيالِ الجديدةِ من سَيْطَرَةِ الفكرِ المادِّيِّ، ومن خَطَرِ سِياساتِ التربُّح الأعمى واللامُبالاةِ القائمةِ على قانونِ القُوَّةِ لا على قُوَّةِ القانونِ.
-أنَّ الحريَّةَ حَقٌّ لكُلِّ إنسانٍ: اعتقادًا وفكرًا وتعبيرًا ومُمارَسةً، وأنَّ التَّعدُّدِيَّةَ والاختلافَ في الدِّينِ واللَّوْنِ والجِنسِ والعِرْقِ واللُّغةِ حِكمةٌ لمَشِيئةٍ إلهيَّةٍ، قد خَلَقَ اللهُ البشَرَ عليها، وجعَلَها أصلًا ثابتًا تَتَفرَّعُ عنه حُقُوقُ حُريَّةِ الاعتقادِ، وحريَّةِ الاختلافِ، وتجريمِ إكراهِ الناسِ على دِينٍ بعَيْنِه أو ثقافةٍ مُحدَّدةٍ، أو فَرْضِ أسلوبٍ حضاريٍّ لا يَقبَلُه الآخَر.
-أنَّ العدلَ القائمَ على الرحمةِ هو السبيلُ الواجبُ اتِّباعُه للوُصولِ إلى حياةٍ كريمةٍ، يحقُّ لكُلِّ إنسانٍ أن يَحْيَا في كَنَفِه.
– أنَّ الحوارَ والتفاهُمَ ونشرَ ثقافةِ التسامُحِ وقَبُولِ الآخَرِ والتعايُشِ بين الناسِ، من شأنِه أن يُسهِمَ في احتواءِ كثيرٍ من المشكلاتِ الاجتماعيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والبيئيَّة التي تُحاصِرُ جُزءًا كبيرًا من البَشَرِ.
– أنَّ الحوارَ بين المُؤمِنين يَعنِي التلاقيَ في المساحةِ الهائلةِ للقِيَمِ الرُّوحيَّةِ والإنسانيَّةِ والاجتماعيَّةِ المُشترَكةِ، واستثمارَ ذلك في نَشْرِ الأخلاقِ والفَضائلِ العُلْيَا التي تدعو إليها الأديانُ، وتَجنُّبَ الجَدَلِ العَقِيمِ.
-أنَّ حمايةَ دُورِ العبادةِ، من مَعابِدَ وكَنائِسَ ومَساجِدَ، واجبٌ تَكفُلُه كُلُّ الأديانِ والقِيَمِ الإنسانيَّةِ والمَوَاثيقِ والأعرافِ الدوليَّةِ، وكلُّ محاولةٍ للتعرُّضِ لِدُورِ العبادةِ، واستهدافِها بالاعتداءِ أو التفجيرِ أو التهديمِ، هي خُروجٌ صَرِيحٌ عن تعاليمِ الأديانِ، وانتهاكٌ واضحٌ للقوانينِ الدوليَّةِ.
– أنَّ الإرهابَ البَغِيضَ الذي يُهدِّدُ أمنَ الناسِ، سَواءٌ في الشَّرْقِ أو الغَرْبِ، وفي الشَّمالِ والجَنوبِ، ويُلاحِقُهم بالفَزَعِ والرُّعْبِ وتَرَقُّبِ الأَسْوَأِ، ليس نِتاجًا للدِّين – حتى وإنْ رَفَعَ الإرهابيُّون لافتاتِه ولَبِسُوا شاراتِه – بل هو نتيجةٌ لتَراكُمات الفُهُومِ الخاطئةِ لنُصُوصِ الأديانِ وسِياساتِ الجُوعِ والفَقْرِ والظُّلْمِ والبَطْشِ والتَّعالِي؛ لذا يجبُ وَقْفُ دَعْمِ الحَرَكاتِ الإرهابيَّةِ بالمالِ أو بالسلاحِ أو التخطيطِ أو التبريرِ، أو بتوفيرِ الغِطاءِ الإعلاميِّ لها، واعتبارُ ذلك من الجَرائِمِ الدوليَّةِ التي تُهدِّدُ الأَمْنَ والسِّلْمَ العالميَّين، ويجب إدانةُ ذلك التَّطرُّفِ بكُلِّ أشكالِه وصُوَرِه.
-أنَّ مفهومَ المواطنةِ يقومُ على المُساواةِ في الواجباتِ والحُقوقِ التي يَنعَمُ في ظِلالِها الجميعُ بالعدلِ؛ لذا يَجِبُ العملُ على ترسيخِ مفهومِ المواطنةِ الكاملةِ في مُجتَمَعاتِنا، والتخلِّي عن الاستخدام الإقصائيِّ لمصطلح الأقليَّاتِ الذي يَحمِلُ في طيَّاتِه الإحساسَ بالعُزْلَةِ والدُّونيَّة، ويُمهِّدُ لِبُذُورِ الفِتَنِ والشِّقاقِ، ويُصادِرُ على استحقاقاتِ وحُقُوقِ بعض المُواطِنين الدِّينيَّةِ والمَدَنيَّةِ، ويُؤدِّي إلى مُمارسةِ التمييز ضِدَّهُم.
-أنَّ العلاقةَ بينَ الشَّرْقِ والغَرْبِ هي ضَرُورةٌ قُصوَى لكِلَيْهما، لا يُمكِنُ الاستعاضةُ عنها أو تَجاهُلُها، ليَغتَنِيَ كلاهما من الحَضارةِ الأُخرى عَبْرَ التَّبادُلِ وحوارِ الثقافاتِ؛ فبإمكانِ الغَرْبِ أن يَجِدَ في حَضارةِ الشرقِ ما يُعالِجُ به بعضَ أمراضِه الرُّوحيَّةِ والدِّينيَّةِ التي نتَجَتْ عن طُغيانِ الجانبِ الماديِّ، كما بإمكانِ الشرق أن يَجِدَ في حضارةِ الغربِ كثيرًا ممَّا يُساعِدُ على انتِشالِه من حالاتِ الضعفِ والفُرقةِ والصِّراعِ والتَّراجُعِ العلميِّ والتقنيِّ والثقافيِّ. ومن المهمِّ التأكيدُ على ضَرُورةِ الانتباهِ للفَوَارقِ الدِّينيَّةِ والثقافيَّةِ والتاريخيَّةِ التي تَدخُلُ عُنْصرًا أساسيًّا في تكوينِ شخصيَّةِ الإنسانِ الشرقيِّ، وثقافتِه وحضارتِه، والتأكيدُ على أهميَّةِ العمَلِ على تَرسِيخِ الحقوقِ الإنسانيَّةِ العامَّةِ المُشترَكةِ، بما يُسهِمُ في ضَمانِ حياةٍ كريمةٍ لجميعِ البَشَرِ في الشَّرْقِ والغَرْبِ بعيدًا عن سياسةِ الكَيْلِ بمِكيالَيْنِ.
– أنَّ الاعترافَ بحَقِّ المرأةِ في التعليمِ والعملِ ومُمارَسةِ حُقُوقِها السياسيَّةِ هو ضَرُورةٌ مُلِحَّةٌ، وكذلك وجوبُ العملِ على تحريرِها من الضُّغُوطِ التاريخيَّةِ والاجتماعيَّةِ المُنافِيةِ لثَوابِتِ عَقيدتِها وكَرامتِها، ويَجِبُ حِمايتُها أيضًا من الاستغلالِ الجنسيِّ ومن مُعامَلتِها كسِلعةٍ أو كأداةٍ للتمتُّعِ والتربُّحِ؛ لذا يجبُ وقفُ كل المُمارَساتِ اللاإنسانية والعادات المُبتذِلة لكَرامةِ المرأةِ، والعمَلُ على تعديلِ التشريعاتِ التي تَحُولُ دُونَ حُصُولِ النساءِ على كامِلِ حُقوقِهنَّ.
– أنَّ حُقوقَ الأطفالِ الأساسيَّةَ في التنشئةِ الأسريَّةِ، والتغذيةِ والتعليمِ والرعايةِ، واجبٌ على الأسرةِ والمجتمعِ، وينبغي أن تُوفَّرَ وأن يُدافَعَ عنها، وألَّا يُحرَمَ منها أيُّ طفلٍ في أيِّ مكانٍ، وأن تُدانَ أيَّةُ مُمارسةٍ تَنالُ من كَرامتِهم أو تُخِلُّ بحُقُوقِهم، وكذلك ضرورةُ الانتباهِ إلى ما يَتعرَّضُون له من مَخاطِرَ – خاصَّةً في البيئةِ الرقميَّة – وتجريمِ المُتاجرةِ بطفولتهم البريئةِ، أو انتهاكها بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ.
– أنَّ حمايةَ حُقوقِ المُسنِّين والضُّعفَاءِ وذَوِي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ والمُستَضعَفِينَ ضرورةٌ دِينيَّةٌ ومُجتمعيَّةٌ يَجِبُ العمَلُ على تَوفيرِها وحِمايتِها بتشريعاتٍ حازمةٍ وبتطبيقِ المواثيقِ الدوليَّة الخاصَّةِ بهم.
وفي سبيلِ ذلك، ومن خلالِ التعاون المُشترَكِ بين الكنيسةِ الكاثوليكيَّةِ والأزهرِ الشريفِ، نُعلِنُ ونَتَعهَّدُ أنَّنا سنعملُ على إيصالِ هذه الوثيقةِ إلى صُنَّاعِ القرارِ العالميِّ، والقياداتِ المؤثِّرةِ ورجالِ الدِّين في العالمِ، والمُنظَّماتِ الإقليميَّةِ والدوليَّةِ المَعنِيَّةِ، ومُنظَّماتِ المُجتَمَعِ المدنيِّ، والمؤسساتِ الدينيَّة وقادَةِ الفِكْرِ والرَّأيِ، وأن نَسْعَى لنشرِ ما جاءَ بها من مَبادِئَ على كافَّةِ المُستوياتِ الإقليميَّةِ والدوليَّةِ، وأن نَدعُوَ إلى تَرجمتِها إلى سِياساتٍ وقَراراتٍ ونُصوصٍ تشريعيَّةٍ، ومَناهجَ تعليميَّةٍ ومَوادَّ إعلاميَّةٍ.
كما نُطالِبُ بأن تُصبِحَ هذه الوثيقةُ مَوضِعَ بحثٍ وتأمُّلٍ في جميعِ المَدارسِ والجامعاتِ والمَعاهدِ التعليميَّةِ والتربويَّةِ؛ لتُساعِدَ على خَلْقِ أجيالٍ جديدةٍ تحملُ الخَيْرَ والسَّلامَ، وتُدافِعُ عن حقِّ المَقهُورِين والمَظلُومِين والبُؤَساءِ في كُلِّ مكانٍ.
ختامًا:
لتكن هذه الوثيقةُ دعوةً للمُصالَحة والتَّآخِي بين جميعِ المُؤمِنين بالأديانِ، بل بين المُؤمِنين وغيرِ المُؤمِنين، وكلِّ الأشخاصِ ذَوِي الإرادةِ الصالحةِ؛
لتَكُنْ وثيقتُنا نِداءً لكلِّ ضَمِيرٍ حيٍّ يَنبذُ العُنْفَ البَغِيضَ والتطرُّفَ الأعمى، ولِكُلِّ مُحِبٍّ لمَبادئِ التسامُحِ والإخاءِ التي تدعو لها الأديانُ وتُشجِّعُ عليها؛
لتكن وثيقتُنا شِهادةً لعَظَمةِ الإيمانِ باللهِ الذي يُوحِّدُ القُلوبَ المُتفرِّقةَ ويَسمُو بالإنسانِ؛
لتكن رمزًا للعِناقِ بين الشَّرْقِ والغَرْبِ، والشمالِ والجنوبِ، وبين كُلِّ مَن يُؤمِنُ بأنَّ الله خَلَقَنا لنَتعارَفَ ونَتعاوَنَ ونَتَعايَشَ كإخوةٍ مُتَحابِّين.
هذا ما نَأمُلُه ونسعى إلى تحقيقِه؛ بُغيةَ الوُصولِ إلى سلامٍ عالميٍّ يَنعمُ به الجميعُ في هذه الحياةِ.
https://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=279419
+
https://www.facebook.com/CopticOCC/posts/1093803627459039?__tn__=-R
+
- كلمة قداسة البابا فرنسيس خلال لقاء الحوار بين الأديان: الأخوّة الإنسانية
السلام عليكم!
أشكر من كلِّ قلبي صاحب السموّ الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، وفضيلة الدكتور أحمد الطيّب، الإمام الأكبر للأزهر الشريف، على كلماتهما. أنا ممتنٌّ لمجلس حكماء المسلمين على اللقاء الذي تمَّ منذ قليل، في مسجد سموّ الشيخ زايد.
أحيّي أيضًا السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية أرض الأزهر.
أحيّي السلطات المدنيّة والدينيّة والسلك الدبلوماسي. اسمحوا لي أيضًا أن أشكركم جميعًا شكرًا جزيلًا على الاستقبال الحارّ الذي قدّمتموه لي ولوفدنا.
أشكر كذلك جميع الأشخاص الذين ساهموا في جعل هذه الزيارة ممكنة والذين عملوا بتفانٍ وحماس ومهنيّة من أجل هذا الحدث: المنظِّمون، وموظّفو البروتوكول، ورجال الأمن، وجميع الذين وبأشكال مختلفة قدّموا مساهمتهم “خلف الكواليس”. وأتوجه بشكر خاص للسيد محمد عبد السلام، المستشار السابق للإمام الأكبر………
https://www.facebook.com/CopticOCC/posts/1093801890792546?__tn__=-R
- شيخ الأزهر: الأديان الإلهية بريئة كل البراءة من الحركات المسلحة التي تسمى بالإرهاب
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين: إن وثيقة “الأخوة الإنسانية” التى سيتم توقيعها بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى، تعمل على تقليل الفتن والصراعات بين المجتمعات المختلفة، وتابع قائلا ” إننى أنتمى إلى جيل يمكن تسميته بجيل الحروب وما كدت أبلغ العاشرة من عمرى حتى داهمنا العدوان الثلاثي وعشنا ليالي بها ظلام دامس خوفا من العدوان.
http://gate.ahram.org.eg/News/2105678.aspx
- ولي عهد أبو ظبي يوقع على حجر أساس “جامع الإمام الطيب” وكنيسة “البابا فرنسيس”
وقع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حجر أساس بناء جامع الإمام الطيب وكنيسة البابا فرنسيس في أبو ظبي، وذلك في ختام لقاء الأخوة الإنسانية العالمي.
ووقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مساء الإثنين، وثيقة “الأخوة الإنسانية”، التي تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
والوثيقة هي نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين أتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغي للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.
https://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=279418
+
https://www.facebook.com/CopticOCC/photos/a.131339577038787/1093803967459005/?type=3&theater
- نائب رئيس الإمارات يعلن إطلاق جائزة باسم “الأخوة الإنسانية” ومنح بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر إياها في دورتها الأولى
اعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاثنين، منح جائزة “الأخوة الإنسانية” في دورتها الأولى للبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب.
,في كلمة خلال مراسم التوقيع التي جرت في صرح زايد المؤسس في أبوظبي، عن إطلاق الإمارات “جائزة الأخوة الإنسانية – من دار زايد” التي ستكرم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودا صادقة في تقريب الناس من بعضها البعض.
وشهد الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، توقيع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر للوثيقة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب إلى جانب التصدي للتطرف وسلبياته..
وقال الشيخ محمد بن راشد “نتشرف في دولة الإمارات بمنح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم”.
وأضاف “يسرني باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.. أن أرحب بضيفي البلاد الكبيرين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.. وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في بلد التعايش والتعددية والحياة الكريمة “.
وأكد أن “لقاء الأخوة الإنسانية هذا.. دليل على أهمية رعاية التعددية و الحوار بين أتباع الأديان في المجتمعات كافة .. واليوم نحتفي معا بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي نسعد أن تكون دولة الإمارات حاضنة لها”.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد “قداسة البابا.. فضيلة الإمام.. الضيوف الكرام.. باسم حكومة وشعب دولة الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وفي هذا اليوم التاريخي.. سنواصل معكم حمل راية الأخوة الإنسانية ونتعهد بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى جعل المنطقة والعالم مكانا أكثر سلاما وتسامحا”.
و يحمل فوز فضيلة شيخ الأزهر بهذه الجائزة في دورتها الأولى مع قداسة البابا دلالات خاصة ويسجل التاريخ لفضيلته مواقف عديدة بدفاعه الثابت عن الوسطية والاعتدال وعالمية القيم رفضه المطلق للغلو والتشدد، وهو الحريص دوما في رسائله ومحاضراته وخطبه وحواراته وجولاته حول العالم على تأكيد الرسالة المشتركة للأديان التي تدعو إلى سعة التعايش بعيدا عن الكراهية ونبذ الآخر، والتعارف بديلا عن مصارع الانغلاق، وحسن الجوار واحترام الحقوق وقبول الاختلاف نقيضا للتباغض والإقصاء.
ويأتي قبول البابا فرنسيس لجائزة “الأخوة الإنسانية من دار زايد” ترجمة لأهمية هذه الجائزة والدور المحوري المأمول منها في نشر مبادئ التعايش السلمي إذ سبق ترشيح قداسته إلى عدة جوائز عالمية مرموقة لكنه اعتذر عن قبولها.
و عرف البابا فرنسيس بدعوته للتسامح والحوار ونبذ الخلافات، ويمتلك مسيرة مديدة كرسها عبر كتاباته وعظاته في الدعوة إلى السلام والمحبة والتآخي بين الإنسان وأخيه الإنسان انطلاقا من القيم المشتركة التي تجمع البشر، وقد كرسها في جولاته العالمية الهادفة إلى حشد الجهود للخلاص من تحديات المرض والفقر والأمية وتعزيز قنوات حوار الحضارات وتكامل المجتمعات البشرية انطلاقا من إيمان عميق بالخير الكامن في الإنسان والإنسانية وحرص على بناء الجسور بدلا من الحواجز والجدران.
https://www.facebook.com/CopticOCC/photos/a.131339577038787/1093813297458072/?type=3&theater
- هدية خاصة من محمد بن زايد لبابا الفاتيكان في أبوظبي
حظى البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان بمراسم استقبال رسمية بالقصر الرئاسي بدولة الإمارات، الإثنين، وكان على رأس المستقبلين الأمير محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، والأمير محمد بن راشد حاكم دبي.
ومن جانبه أهدى الأمير محمد بن زايد لبابا الفاتيكان هدية خاصة تمثلت في سند الملكية القديم بتاريخ 22 يونيو 1963 والخاص بالتبرع بالأراضي لبناء أول كنيسة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضمن الاستقبال عرضًا جويًا بطائرتين إحداهما فرنسية وأخرى إماراتية برسم الأدخنة الملونة في السماء، فوق متحف اللوفر أبوظبي، بجانب العرض العسكري.
ويزور البابا فرنسيس كاتدرائية أبوظبي، ثم ينتقل إلى مدينة زايد الرياضية لإقامة القداس الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص، على أن تختتم الزيارة بمراسم توديع رسمية في مطار أبوظبي الدولي.
https://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=279377
- شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يوقعان على “كرة الإلمبياد الخاص” التذكارية
وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، فى مقر إقامتهما فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، على “كرة الأولمبياد الخاص” التذكارية، وذلك بمناسبة استضافة أبو ظبى للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية فى الفترة من 8 إلى 22 مارس المقبل.
- وصول البابا فرنسيس لاستاد مدينة زايد وبدء مراسم القداس
وصل منذ قليل، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لاستاد مدينة زايد الرياضية لإقامة القداس الأول له بالإمارات، يحضر الصلاة الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح و135 ألف شخص يشاركون فى الصلاة و700 وسيلة إعلامية دولية لتغطية الحدث.
- بالصور: القداس الإلهي بكاتدرائية الأنبا أنطونيوس برئاسة الأنبا إرميا والأنبا يوليوس بأبو ظبي
https://www.facebook.com/stantony.ae/posts/2624525287576418?__tn__=-R
- نقابة الصحفيين تنظم أمسية “رحلة العائلة المقدسة إلى أين؟” الأربعاء القادم
تنظم اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين أمسية، لقاء مساء الاربعاء المقبل 6 فبراير 2019 تحت عنوان “رحلة العائلة المقدسة إلى أين؟”، تتضمن الأمسية عرض فيلم قصير عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وأغنية عن المسار.
كما تنظم اللجنة الثقافية جلسات للتعريف بالمسار وتوثيقه علميا، وعرض لكيفية تصويره في الفن القبطي، وكذلك تأثيره على السياحة المصرية وكيفية تنمية المناطق المحيطة بنقاط المسار،وشرح لكواليس إدراج مسار العائلة المقدسة كأحد برامج الحج الفاتيكاني.
https://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=279400
- الفلبين: 5 متمردين ممن شاركوا فى تفجير الكاتدرائية سلّموا أنفسهم
كشف قائد الشرطة الوطنية فى الفلبين، يوم الإثنين، عن 5 متمردين ممن شاركوا فى تنفيذ تفجير دموى فى كاتدرائية كاثوليكية جنوب البلاد الشهر الماضى، سلّموا أنفسهم للسلطات فى مطلع الأسبوع الجارى.
وفى تصريحاتٍ للصحفيين، قال أوسكار ألبايالدى، إن كامه باى وأربعة آخرين أعضاء فى “آجانج آجانج”، وهى جماعة فرعية تابعة لجماعة “أبو سياف” الارهابية، شاركوا فى التفجير الذى وقع يوم 27 يناير الماضى فى بلدة جولو بإقليم سولو، والذى أسفر عن مقتل 22 شخصًا.
وأكد قائد الشرطة أن “المتهمين الخمسة سلّموا أنفسهم بسبب عمليات المطاردة الضخمة”، فى إشارة إلى العمليات التى تم شنها ضد المتمردين فى أعقاب التفجيرات.
وأوضح أن الخمسة ينتمون إلى جماعة تضم 22 من عناصر “أبو سياف”، الذين تآمروا للقيام بالهجوم، لافتًا إلى أنهم سيواجهون اتهامات القتل.
وأشار ألبايالدى إلى أن المطاردة مازالت تستهدف 14 مشتبها بهم آخرين، من بينهم العقل المدبر للهجوم، والذى تم تحديده فقط باسم ساواديجان، بينما قُتل ثلاثة آخرون، من بينهم انتحاريان.
https://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=279380
- نيافة الأنبا إسحق يستقبل مدير أمن سوهاج بدير القديس القمص يسى
أستقبل صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها يرافقه القمص شنودة صموئيل وكيل المطرانية اللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج بدير “القديس القمص يسي ميخائيل” بطما .
جاء هذا اللقاء أثناء الجولة التفقدية التى يقوم بها مدير أمن سوهاج للخدمات الأمنية بالدير وقدم نيافته الشكر علي المجهودات الأمنية المبذولة .
https://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=279379
ثانيًا: سياسيًا:
- الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية بوروندي ويؤكد الاعتزاز بالصداقة والتعاون بين البلدين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي “ايزيكيال نيبيجيرا” وزير خارجية بوروندي، وذلك بحضور السفير “موسى سليماني” سفير بوروندي بالقاهرة.
وبحسب بيان، صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بوزير خارجية بوروندي وطلب نقل تحياته إلى الرئيس “بيير نكرونزيزا”، معرباً عن اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين وحرصها على تطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، بما في ذلك مواصلة نقل الخبرات وبناء القدرات البوروندية من خلال الدورات والمنح التي تقدمها مصر وتسهم في بناء الكوادر البوروندية، فضلاً عن دعم قطاعي الزراعة والطاقة في بوروندي، في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرة كبيرة في هذه القطاعات، وحرصها على نقل تلك الخبرة لأشقائها في دول حوض النيل.
- الرئيس السيسي يجتمع برئيس الحكومة وبوزيري التخطيط والمالية ورئيس المركزي للإحصاء
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وخيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط.
http://gate.ahram.org.eg/News/2105661.aspx
- وزيرة الصحة هالة زايد: خطة قومية لمكافحة السرطان في مصر
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن وضع خطة قومية لمكافحة السرطان.
وقالت وزيرة الصحة والسكان، إن أحد أهم مسببات الأورام السرطانية هى الإصابة بـ”فيروس سى”، حيث إنه يؤدى فى الحالات المتأخرة من الإصابة لـ”سرطان الكبد”، لافتة إلى أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكشف والقضاء على فيروس سى “100 مليون صحة”، ستخفض نسب الإصابة بالسرطان فى مصر، مؤكدة أن المبادرة تعد تجربة رائدة ومثال يحتذى بة للوقاية وستخفض نسب الإصابة بأورام الكبد والتى تعد أعلى نسب إصابة بالسرطان فى مصر
- محافظ الإسكندرية: نولي اهتماما كبيرا للحفاظ على مباني المحافظة التراثية
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية أن المدينة تحظى بالعديد من المباني التراثية ذات النسق المعماري المميز، مضيفا:”نحن بحاجة إلى فنيين متخصصين في مجال صيانة هذه المبانى وإعادة تأهيلها وإنشاء مستنسخات منها.
http://gate.ahram.org.eg/News/2105583.aspx
- القضاء العسكري يحيل أوراق 8 متهمين إلى المفتي في قضية “محاولة اغتيال السيسي”
قررت المحكمة المختصة، المنعقدة بطرة، الإثنين، إحالة أوراق 8 متهمين من أصل 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس السيسي، وولى عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية 148، للمفتى، وحددت المحكمة جلسة 6 مارس للنطق بالحكم.
- القضاء على خلية إرهابية بالعريش ومقتل 7 من عناصرها
تمكن قطاع الأمن الوطني، من رصد بؤرة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة بمدينة العريش.
- وزير الخارجية سامح شكري يلقي كلمة أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي ببروكسل
ألقى سامح شكرى وزير الخارجية، الاثنين، كلمة أمام الاجتماع الوزارى العربى الأوروبى فى دورته الخامسة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بمشاركة الدرديرى محمد أحمد وزير خارجية السودان، وفيديريكا موجيرينى المُمثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الدول العربية والأوروبية المُشاركة فى أعمال الاجتماع.
- شكري يتوجه إلى أديس أبابا للمشاركة في الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية
توجَّه وزير الخارجية السيد سامح شكري مساء الاثنين 4 فبراير إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في الاجتماعات التمهيدية للدورة الـ32 لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة خلال الفترة من 15 يناير إلى 8 فبراير 2019؛ حيث سيشارك في اجتماعات اللجان الوزارية المقرر انعقادها يوم 6 فبراير، والتي تليها الدورة العادية الـ34 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية يومي 7 و8 الجاري، على أن يليها الدورة العادية الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي يومي 10 و11 فبراير 2019.
https://www.albawabhnews.com/3474101
- صور.. رئيس الوزراء يتابع خطة تسكين المناطق العشوائية غير الآمنة بعد تطويرها
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، لمتابعة خطة تسكين المناطق العشوائية غير الآمنة، التى تم الانتهاء من تطويرها، وكذا مناقشة موقف تطوير”القاهرة التاريخية”، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، نائب وزير الإسكان للتنمية العمرانية، واللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، واللواء إبراهيم عبدالهادى، نائب محافظ القاهرة، والمهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية.
- الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة غداً واحتمال سقوط أمطار والصغرى بالقاهرة 14 درجة
يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية غدًا الأربعاء، انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة على شمال البلاد، ليسود طقس معتدل شمالا حتى شمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد نهارا شديد البرودة ليلا.
ثالثًا: اقتصاديًا:
- صندوق النقد يوافق على صرف الشريحة الخامسة بـ2 مليار دولار
أعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية، فى بيان رسمى، عن موافقة صندوق النقد الدولى على صرف الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولى بقيمة 2 مليار دولار، وذلك باجتماعات الصندوق والتى تم عقدها بالعاصمة واشنطن.
- انعقاد منتدى الاستثمار المصري الألماني بالقاهرة
انطلقت أعمال منتدى الأعمال المصرى الألمانى، الاثنين، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، و بيتر التماير، وزير الاقتصاد والطاقة الالمانى، والمهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، والمهندس أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرفة التجارية، وأكد الدكتور مارتن فانسليبن، المدير التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة الألمانية.
- اليوم.. رئيس الوزراء يلتقى نائب رئيس شركة بيجو لبحث زيادة الاستثمار بمصر
يلتقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، عصر اليوم الثلاثاء، نائب الرئيس التنفيذى لشركة بيجو، لبحث سبل زيادة استثمارات الشركة فى مصر.
- وزير المالية: توجيهات رئاسية لمتابعة ملف القروض والمنح لتحقيق أكبر استفادة منها
أكد وزير المالية الدكتور محمد معيط، حرص الدولة على تحقيق أكبر استفادة من القروض والمنح الخارجية، مشيرا إلى وجود توجيهات رئاسية بضرورة متابعة ملف القروض والمنح.
- البورصة تفعل مذكرة تفاهم مع نظيرتها التونسية لتعزيز التعاون
بدأت البورصة المصرية تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع البورصة التونسية ضمن الاتفاقيات التي وقعها الجانبان على هامش اجتماع اللجنة العليا المصرية التونسية المشتركة نهاية عام 2015؛ لتعزيز سبل التعاون في مجال سوق المال.
https://www.alborsanews.com/2019/02/04/1174970
- وزير التموين: مد موسم التخفيضات الشتوي حتى الـ21 من مارس
أصدر الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قرارا وزاريا برقم 23 لسنة 2019 بشأن مد فترة التصفية الموسمية الأولى “الاوكازيون الشتوى” لعام 2019 حتى يوم 21 مارس المقبل بدلا من انتهاء الأوكازيون فى 14 فبراير الجارى.
أخبار العرب والعالم:
- رئيس وزراء لبنان يرأس الاجتماع الأول للجنة صياغة البيان الوزاري للحكومة
ترأس رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ظهر اليوم الإثنين، في مكتبه بالسراي الحكومي (مقر مجلس الوزراء) الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة بصياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة التي صدرت مراسيم تأليفها مساء الخميس الماضي.
- 11 قتيلا في انفجار بالعاصمة الصومالية مقديشو
قتل 11 شخصا على الأقل، اليوم الاثنين جراء انفجار عنيف بسيارة مفخخة استهدف سوقا مزدحمة بوسط العاصمة الصومالية مقديشو.
http://www.alkawthartv.com/news/186401
- اليابان تؤيد انسحاب أمريكا من معاهدة القوى النووية
أيدت الحكومة اليابانية، اليوم الإثنين، قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، ولكنها شددت على أن هذه الخطوة “غير مرغوب فيها”.
https://www.albawabhnews.com/3474545
- 17 قتيلا في اشتباكات بين مسلحي طالبان ومدنيين بأفغانستان
لقي 10 مدنيين على الأقل و7 مسلحين من عناصر حركة طالبان المتطرفة مصرعهم، وذلك خلال اشتباكات وقعت بين عناصر من الحركة الإرهابية وسكان إحدى مناطق ولاية “سامانغان” الواقعة شمالي أفغانستان.
أخبار الرياضة:
- الإتحاد السكندري والمصري يتعادلان 2-2 بالدوري الممتاز
فى مباراة مثيرة ورائعة انتهى لقاء الاتحاد السكندرى والمصرى بالتعادل الايجابى بهدفين لكل فريق فى اطار الجولة ال21 من عمر مسابقة الدورى العام.
- بيراميدز يهزم الداخلية 2-0 في الدوري
فاز فريق بيراميدز على الداخلية، بنتيجة 2/0 في المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، الإثنين على استاد كلية الشرطة بالعباسية، في إطار منافسات الجولة الحادية والعشرين لمسابقة الدوري.
- رئيس الأهلي يكون هيئة لتطوير المنظومة الطبية في النادي
قرر محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلي والمفوض بشئون كرة القدم، تشكيل هيئة طبية برئاسة الدكتور أحمد عبد العزيز كبير أطباء العظام فى مصر والعالم، وعضوية كلٍّ من الدكتور ياسر المليجى أستاذ إصابات الكتف، والدكتور أحمد خليف أستاذ إصابات الكاحل، وينضم إليهم أستاذ قلب وأوعية دموية؛ لتطوير المنظومة الطبية بالفريق الأول لكرة القدم.