قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، “إنه لا يوجد أي دليل مادي حول إعدام المصريين المختطفين في ليبيا حتى الآن”.
وأضاف عبد العاطي، في تصريح خاص للتلفزيون المصري مساء أمس “إنه تم التواصل اليوم مع كل من المستشفى المركزي والمشرحة الرئيسية في مدينة سرت الليبية وأكدا عدم ورود أي جثث لديهما، كما أنه كان هناك تواصل مع شيوخ وعواقل بعض القبائل الليبية وشخصيات ليبية أخرى مستقلة وأكدوا جميعًا أنه لا توجد لديهم أي معلومات حول وقوع أي عمليات إعدام”.
وأكد “أن الوزارة لا يوجد لها تواجد مادي على الأرض فى ليبيا منذ إغلاق السفارة في مدينة بنغازي”، موضحا “أن التواصل يتم عبر الأطراف الليبية الرسمية أو غير الرسمية للحصول على معلومات”.
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، قد قام بنشر صور لعدد من المختطفين في مشاهد جديدة، الخميس الماضي، بملابس برتقالية، يستخدمها التنظيم في عمليات الإعدام. مما أحدث حالة من تضارب الأنباء حول مصيرهم.