أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، زيادة عدد المسيحيين المختطفين من قبل مقاتل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إلى 150 شخصا على الأقل من قرى يقطنهما مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا”.
وكان المرصد، قد أعلن في وقت سابق: “إن 90 شخصا اختطفوا عندما أغار مقاتلون من الدولة الإسلامية على قرى يقطنها مسيحيون آشوريون إلى الغرب من الحسكة وهي مدينة يسيطر الأكراد على معظمها”.
وقال المرصد: إن مقاتلي التنظيم أغاروا، أول أمس، على قريتين يقطنهما مسيحيون آشوريون إلى الغرب من الحسكة، وهي مدينة يسيطر الأكراد على معظمها.
في الوقت نفسه، نشر “داعش” صورًا لعدد من العناصر الفلسطينية، المنضمة حديثًا لصفوف التنظيم في سوريا والعراق وهم يتدربون على المعارك والقتال في سوريا والعراق، داخل معسكرات التنظيم.
وقال التنظيم في الصور، التي نشرها على مواقعة: “مجاهدو فلسطين في معسكرات الدولة الإسلامية.. من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله”.
وبث التنظيم فيديو دعائي بعنوان: “حق الجهاد”، يوضح سيطرة مقاتلي التنظيم، على مدينة “بيجي” العراقية، ووجه مقاتلوه رسالة طالبوا فيها المسلمين بالانضما للتنظيم، واستمروا في تهديد الدول العربية.
في الوقت نفسه، اشتبك عدد من مقاتلي داعش، مع جهاديان مصريان، مقربان من القاعدة، على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حول “شرعية هجرة المرأة للانضمام للتنظيمات الجهادية في سوريا والعراق.
وقال طارق عبد الحليم، الجهادي المصري، المقيم في كندا، في تدوينة له: “تجد العجب في إنهم يتصايحون بأن هجرة النساء إليهم هي دين وعبادة، ووالله لم يتابعهم على ذلك العُهر عَالِم واحد، بل هي هتك لعفاف النساء والبنات، وتعريضهن للمخاطر التي قصد الشرع إبعادها عنهم”، ثم هاجم عدد الناشطات المناصرات لداعش قائلا: “لعل وصفهن بأنهن من المائلات المميلات وأنهم لن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها هو وصف دقيق، ومن أراد التأكد فلينظر إلى صورهن! أخزاهن الله”.
وقال هانى السباعي، الجهادي المصري المقيم في لندن، ردًا على بحث شرعى أصدره “داعش” لإجازة سفر النساء إلى أراضى التنظيم، إن الأدلة التي قدمها التنظيم، قمها ليتلاعب بالأدلة الشرعية واستخدامها في غير موضعها لخدمة أهدافهم.
فيما قال أبوجليبي، أح مقاتلي داعش: “إلى الهلفوت طارق عبد الحليم.. إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون، يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين”.