نظم المركز الثقافى القبطى مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية إحتفاله لإحياء الذكرى السنوية الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث بمشاركة البابا تواضروس الثانى وعدد من الشخصيات العامة والوزراء ومندوبى الوزراء وأساتذة الجامعات والكلية الإكليريكية . وأعلن الأنبا أرميا رئيس المركز عن منح جائزة البابا شنودة للحكمة لاثنين من علماء اقباط المهجر وهما المهندسين المصريين “إبراهيم سمك” لما قدمه فى علم الطاقة الشمسية، و”هانى عازر” لما قدمه فى علم الهندسة الإنشائية، هذا وتم عرض فيلما تسجيليا لكل من “سمك”و”عازر”. وأشار البابا تواضروس الثانى أن هناك 3 اهرامات هما البابا شنودة الثالث والذى كان يلقب “بابا العرب” تراثه وأعماله خالدة مثل الهرم واليوم يوجد الهرم الثانى الذى نكرمه هو العالم إبراهيم سمك إبن مصر والذى لمع نجمه خارج مصر والذى نكرمه فى هذه الليلة كهرم نشأ على أرض مصر وصار علما فى كل ماقدمه وكل ماصنعه والهرم الثالث صار إسمه لامعا فى أوروبا وتحديه للصعاب وإنشاؤه للمحطة الضخمة فى برلين والأوسمة التى حصل عليها والعلم الغزير الذى حصل عليه. وأضاف: نحن فى مصر نحتاج إلى نماذج النجاح ان تكون حاضرة أمامنا وتشجع شبابنا دائما على النجاح وهى أحد الوسائل الهامة لتربية أبنائنا وأدعو وسائل الإعلام ان تسلط الضوء على هذه النماذج لتبين ان معدن المصريين وكفاءتهم ، كما ونحتاج الى نماذج الرجاء ولا “نكسر مقاديف أحد” وان يكون لنا الأمل فى غدا وفى المستقبل. وتابع: نحتاج نماذج الوفاء للوطن وهذا إحتياج بالغ الحيوية بالنسبة لنا جميعا فما أجمل هذه الفضيلة فوفاء الإنسان لعلمه وعمله وأصدقاؤه وهذه القيمة التى ترفع من قيمة العلماء بالغة الاهمية. وقد حضر الاحتفالية كل من: سمير غطاس، نائًبا عن الرئيس أبو مازن والسفير عبد الرحمن موسى، والذى حضر نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، وحضر اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء أركان حرب ناصر غالى نائبًا عن اللواء محسن عبد النبى، رئيس الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وعدد من سفراء الدول .