في احتفالية ضخمة أقيمت بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برعاية وحضور البابا تواضروس الثاني، بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد رائد التكريس والتعليم الكنسي المتنيح القمص صليب سوريال.
وقال البابا تواضروس الثاني، إننا أمام شخص متعدد الجوانب فهو رائد من رواد التكريس والتعليم والقيادة، مشيراً أنه لم يتقابل معه وإنما سمع عنه من نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة حيث دائما ما يذكر خدمته وتعاليمه المميزين ،وأضاف قداسته خلال كلمته أن احتفالية اليوم لها 3 علامات رئيسية (الوفاء، التعليم ، العطاء)، مؤكداً أن الوفاء يأتي من السيرة العطرة للقمص صليب سوريال، وهي ناتجه عن تعاليمة وخدمته التي مازال أبناءه يتعلمون منها ويسيرون على نهجها.
وبدأت الاحتفالية بكلمة “أنبا ثيؤدسيوس” أعرب فيها عن امتنانه وشكرة لقداسة البابا تواضروس الثاني لحضوره هذه الاحتفالية، كما قدم الشكر لنيافة أنبا إرميا والقائمين على هذه الاحتفالية للخروج بهذا الشكل الالائق بهذه القامة “القمص صليب سوريال” .
وحضر الاحتفالية عدد من الأباء الأساقفة أصحاب النيافة، نيافة الأنبا رويس الأسقف العام، الأنبا موسى الأسقف عام الشباب، نيافة الأنبا اشعياء أسقف طهطا وتوابعها، نيافة الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية، نيافة الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأارثوذكسي، نيافة الأنبا ثيؤديوسيوس أسقف وسط الجيزة، الأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة والمنيل وفم الخليج. وبحضور لفيف من الأباء القمامصة والقسوس والمكرسين والخدام من مطرانية الجيزة وأفراد من عائلة القمص صليب سوريال.