بث، تنظيم داعش الإرهابى فيديو يظهر ذبح المصريين الأقباط الـ21 المختطفين فى ليبيا. وظهر مسلحو الدولة الإسلامية ملثمين في زي أسود يسوقون المصريين المحتجزين في زي برتقالي على ساحل البحر. وذُبح المحتجزون بعد إجبارهم على الجثو على الأرض ثم كبهم على وجوههم. ونُشر الفيديو على حساب بموقع تويتر يؤيد الدولة الاسلامية. وظهر بعد ذلك على موقع يوتيوب. وقال رجل أمسك بسكين في الفيديو تحدث بالإنجليزية، وكتبت ترجمة لعباراته: “اليوم نحن في جنوب روما في أرض الإسلام ليبيا نرسل رسالة أخرى. أيها الصليبون: إن الأمان لكم أماني، لا سيما وانكم تقاتلوننا كافة فسنقاتلكم كافة حتى تضع الحرب أوزارها.” وبدأ الرجل كلامه بقوله “الحمد لله القوي المتين والصلاة والسلام على من بعث بالسيف رحمة للعالمين.” وكانت “أمانى الوشاحي”، ممثل أمازيغ مصر بالكونجرس العالمي الأمازيغي، قد أكَّدت، يوم الأحد، أنه “تم قتل الـ21 قبطيا الذين تم اختطافهم في ليبيا، بعد أيام قليلة من اختطافهم”، فيما قالت صحيفة “الصنداي تليجراف البريطانية” في عددها الصادر اليوم، إن “رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، صرَّح أمس السبت، بأن (المصريين الأقباط الـ21 تم إعدامهم)”. وكانت الوشاحي قد أوضحت أنه “فور تداول صور المختطفين وهم تحت قبضة داعش، قامت بالاتصال بأمازيغ ليبيا مرة أخرى، وأرسلت لهم اللينك الخاص بالخبر، والصور المتداولة على الإنترنت، وتلقت منهم اتصالا في ذات اليوم يؤكد قتلهم”، قائلة إن “انتشار صورهم مؤخرا وهم تحت قبضة داعش أمر يرجع لحسابات التنظيم”. وأضافت في تصريحات خاصة للوكالة أن “الأقباط المختطفين تم اختطافهم بغرض القتل، وليس بغرض التبديل بآخرين، ولو كانوا أرادوا ذلك، لكانوا أصدروا بيانا يذكرون فيه مطالبهم، ولكن هذا لم يتم”، نافيةً الأخبار التي ترددت بشأن المهلة التي تم منحها، منذ أول أمس، ومدتها 72 ساعة؛ لمبادلتهم بوفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة. وأكَّدت أن “هذا الخبر وراءه أشخاص مصريون؛ بغرض إحداث بلبلة، وليس له أي أساس من الصحة؛ حيث إن وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته ليسا بالشهرة الكبيرة التي تصل إلى داعش، وإن أرادوا بمبادلتهما، كانوا طالبوا بالمبادلة بمحمد مرسي وخيرت الشاطر”. والمخطفون، وجميعهم عمال مصريون، أقباط جاءوا من مناطق فقيرة في صعيد مصر، تم خطفهم بين أواخر ديسمبر 2014 وأوائل يناير