قال مجدي فاروق، محامي بيشوي كميل، المتهم بازدراء الإسلام في سوهاج “إنه تم قبول الطعن للمرة الثانية في قضية بيشوي، وتحديد جلسة 11 يوليو القادم بمحكمة النقض بالقاهرة”، مؤكدًا “أنه منذ أن تم النظر في الطعن الأول في مايو 2014 وتم الحكم على بيشوى بالسجن أربع سنوات بعد أن كان محكومًا عليه بالسجن ست سنوات ومنذ ذلك الحين وهو يحاول تقديم الطعن للمرة الثانية الذي استغرق وقتًا طويلاً جدًا”، لافتًا إلى “أنه في الجلسة القادمة سوف تنظر المحكمة الطعن في الموضوع وتستمع للمرافعة ويتم الفصل النهائي في القضية”.
وأضاف “أنه وبصفته محامي بيشوي قد طلب من مباحث الإنترنت تتبع صفحة بيشوي على الفيس بوك التي تم عليها وضع ما يسيء للإسلام حيث إن هناك صفحة مزيفة قام شخص آخر بإنشائها باسم بيشوي وهي تعمل حتى الآن في حين أن الصفحة الحقيقية لبيشوي متوقفة منذ أن تم القبض عليه”، مشيرًا إلى “أنه رغم تكرار طلبه للجهات المختصة بتتبع الصفحة إلا أنه لم يستجب له أحد”.
وتابع “أن بيشوي في شهر يوليو القادم سيكمل ثلاث سنوات داخل السجن وهو مظلوم داخل سجن الوادى الجديد وهو السجن الوحيد في مصر الذي يوضع فيه أخطر المساجين وموجود في منطقة صعبة ووعرة”.
وأكد “أن جميع قضايا الإخوان ضد الأقباط ومنها حرق الكنائس في محافظة أسيوط حصل فيها جميع الإخوان على براءات ومن صدرت أحكام ضدهم هم المتغيبون فقط حتى الإخوان الذين كانوا متهمين بحيازة سلاح حصلوا أيضًا على براءات”، وتسائل “هل الإخوان ليسوا خطرًا على الأمن العام والأقباط المتهمون بازدراء الإسلام ظلمًا خطر على الأمن العام ويتم وضعهم داخل أخطر السجون في مصر؟”
يذكر أن بيشوى كميل كامل حاصل على ليسانس آداب شعبة لغة إنجليزية عام 2006 ويقطن محافظة سوهاج، وترجع قضيته إلى شهر يوليو 2012، عندما قام أحد الأشخاص بإنشاء صفحة مزيفة على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتم وضع جميع بيانات بيشوي عليها وصورته الشخصية، ونشر عليها أشياء تسيء للدين الإسلامي ولرئيس الجمهورية، وقام من خلالها بإرسال رسائل سب وقذف إلى شخص يدعى محمد صفوت يقطن نفس المدينة، وفور علم بيشوى بهذه الصفحة المزيفة قام بنشر تحذيرات على صفحته الخاص بأن هذه الصفحة غير تابعة له، إلا أنه تم تقديم بيشوى إلى المحاكمة، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمتي ازدراء الأديان والإساءة لرئيس الجمهورية.