أشاد “لقاء مسيحيي المشرق” بقرار قمة القيادات الدينية اللبنانية الإسلامية والمسيحية، الذي عُقد في 25 سبتمبر الماضي، بتشكيل وفد إسلامي- مسيحي مشترك؛ لعرض قضية انتهاك حقوق المسيحيين العرب وتهجيرهم أمام القيادات الدينية والسياسية العربية.
وأعلن اللقاء في بيان أصدره إثر اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان ببيروت، برئاسة أمينه العام المطران “سمير مظلوم”، الجمعة، “تأييده لهذه القمة الروحية التي عُقدت في دار الفتوى في بيروت؛ لما تمثله من انعكاس للصيغة اللبنانية القائمة على العيش المشترك والتسامح”.
ورأى “في هذه الخُطوة العملية أبلغ رد على دعوات التكفير التي تصدر عن الجماعات الإرهابية، والتجسيد الأمثل لاعتقاد القمة الروحية بأن (الشرق يكون ويستمر بمسلميه ومسيحييه معًا أو لا يكون)”.