وجَّه أقباط “قرية الشغب”، بمركز إسنا بمحافظة الأقصر بجنوب مصر، استغاثة إلى المسؤولين بالمحافظة، يشكون فيها من تعنت رئيس مجلس القرية، وما أسموه بـ”انسياقه خلف بضعة موظفين، أقل ما يوصف به بعضهم بأنه مرتشٍ، والآخر متشدد، يريد تهجير أقباط القرية والاستيلاء على أملاكهم”!
وقال خليل أنور، أحد أقباط القرية،:”قمتُ مع عدد من الأسر المسيحية، بقرية (الشغب) بمركز إسنا، بشراء قطعة أرض من أحد جيراننا المسلمين، وقام أيضا بعض الجيران المسلمين بشراء أراضٍ أخرى مجاورة لنا، وقمنا جميعا بالبناء، وفوجئنا بقيام رئيس مجلس قرية الشغب، بتنفيذ حملة إزاله مكبرة، قصد بها بيوت الأقباط فقط، وترك باقي المنازل المملوكة للإخوة المسلمين؛ بدعوى أن هناك تعدٍ على أراضي الدولة، وأحيانا أخرى يدعى بأن الأرض تم تخصيصها لإنشاء منافع عامة، ومجمع مدارس، وبعض المشروعات الخدمية الصغيرة، في حين أنه تم توصيل كافة المرافق، من كهرباء ومياه، لمباني باقي الأراضي الأخرى التي بُنيت معنا في نفس المنطقة”.
وأضاف “أنور”: “عندما حاولنا استطلاع الأمر بالسؤال في الوحدة المحلية، علمنا أنه لا يوجد أي تخصيص لبناء مدارس في هذه المنطقة؛ خاصة وأن الأرض لا تصلح لبناء مدارس؛ لوجود خطوط الضغط العالي بها؛ بالإضافة إلى أن المساحة التي ادعى رئيس المجلس القروي بتخصيصها هي مساحة كبيرة جدا، ولا يُعقل أن يُقام بها مشاريع خدمية لقرية صغيرة”.