هى جائزة فكَّرت فيها السيدة «عُلا غبور» مع نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ولظروف مصر آنذاك لم يتمكنا من تحقيق هذا الحلم فلم يتسنى للجائزة الخروج إلى النور أثناء حياتها فتشاء العناية الإلهية أن تكون السيدة «علا غبور» هى الفائزة الأولى بالجائزة وأهديت لروحها عام 2013م، وتسمَّت بِاسمها تكريمًا واعترافًا وتخليداً لاعمالها و مجهوداتها في أعمال الخدمات الإنسانية والثقافة والعلوم ليس في مصر فقط بل في الشرق الأوسط وأفريقيا.
يقدم المركز هذه الجائزة سنويً»ا لشخصيات لها دور ثقافي وتعليمي وخدمي بارز.
تحمل الجائزة شقين هما:
الشق الأول: هو الثقافة والعلم أو المعرفة
يقول الكتاب المقدس: “هلك شعبي من عدم المعرفة” المعرفة الروحية الصحيحة وأيضًا المعرفة الذهنية التي تساعد الإنسان في السلوك في الحياة والنمو والعمل والبناء فيها، وأرقى درجات العلم والمعرفة هو سعي الإنسان نحو الثقافة التي تنعكس آثارها في سلوك وأسلوب حياة وتعامل راقي في حياة البشر.
والشق التاني: الخدمات الإنسانية
و هو مرتبط تمامًا بالشق الأوَّل ويؤثِّر على الآخر، فكيف يمكن أن يقدم الإنسان للآخرين ولكل المحيطين به بدون أن يكون لديه العلم والثقافة؟
وكيف يكون لديه ثقافة وعلم وفكر حقيقي وهو يتجاهل الإنسانية؟
فالثقافة والعلم وخدمة الإنسانية دائرة واحدة متكاملة.
قدم المركز الجائزة لـ
1- لروح السيدة «علا غبور» وتسليمها لزوجها عام 2013
2- للدكتور «مجدي يعقوب» جراح القلب العالمي عام 2014
3- للمهندس «سامي فهيم» عام 2016
4- للأستاذ «فريد حبيب» عام 2018