كشف نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن اختفاء غامض لـ46 مصريًا فى ليبيا
وهم: “روماني عايد ناروز، وجوزيف إبراهيم عبدالملاك، وإبراهيم محروس ملك، وأبانوب بشاي يوسف، وأسامة سعد شحاته، وإيهاب حمدي حنين”.
و”باسم ثروت زكي، وبطرس خيري ساروفيم، وعمر ممدوح عمر، وأحمد عبدالرحمن محمود، وعصام عزت نمر، وعماد صلاح إلياس، وعصام عيد إلياس، وريمون كريم ملك، وريمون جمال حليم سلامة، وكيرلس عصام برسوم، ومينا هشام جميل، وكيرلس نادي إسكندر، ومجدي مقنع إسكندر، ومينا رضى قليني، وملاك جيد بولس جبرائيل، وماريو مدحت باشا”.
و”محمد جميل ناصر، ويوسف سامي تواضروس، ووجدي وجية طلعت، ومينا صبح منصور حنا” و”محمد جميل ناصر، ويوسف سامي تواضروس، ووجدي وجية طلعت، ومينا صبح منصور حنا”، فى ظل مخاوف من الوقوع بقبضة “داعش” مشيرا إلى أن البحث يمتد إلى إيطاليا، وقال إن هؤلاء الشبان، بينهم اثنان أو ثلاثة مسلمين والباقون من الأقباط، وانقطع الاتصال بهم منذ الأسبوع الأول من سبتمبر الماضى، بعدما تم إيهامهم من أحد الأشخاص بإمكانية تسفيرهم إلى أوروبا.
وكشف جبرائيل، فى تصريحات لـ “اليوم السابع”، عن أن وزارة الخارجية المصرية لم يكن لديها أى معلومات حول فقدان هذا العدد من المصريين فى ليبيا حتى يوم أمس السبت، بعد اللقاء الذى عقده المتحدث باسم الوزارة، مع أهالى عدد من المفقودين.
وأضاف رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان أن أهالى 26 شابًا فقط من المفقودين هم من حضروا اللقاء مع السفير بدر عبدالعاطى، بمقر وزارة الخارجية السبت، وهو اللقاء الذى جرى بحضور جبرائيل، إلا أنه لم يوضح سبب عدم حضور أسر باقى المفقودين اللقاء.
وتوقع جبرائيل، أن يكون هؤلاء الشبان قد جرى اختطافهم من قبل تنظيم “داعش”، لافتًا إلى أن اتصالات مكثفة تجرى حاليًا مع عدد من زعماء العواقل فى منطقة “سرت”، شرقى ليبيا، للحصول على أى معلومات قد تقود إلى مكان اختفائهم.
وأكد جبرائيل أن الخارجية قامت بالاتصال بالسفير المصرى فى إيطاليا، الذى أفاد بأنه “لا توجد أى مؤشرات على تعرضهم للغرق”.