احتفالية “معلم الأجيال” بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي

تحت رعاية وحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالتعاون مع أسقفية الشباب يوم السبت ١٢ مارس ٢٠١٦ م، احتفالية بعنوان “معلم الأجيال” بمناسبة الذكرى الرابعة لمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، حضرها لفيف من الاباء المطرانة و الأساقفة أصحاب النيافة: الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة العفيفية دميانة، نيافة الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب،ونيافة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ونيافة”أنبا لوكاس” أسقف أبنوب والفتح، ونيافة الأنبا يوليوس أسقف عام الخدمات العامة والنائب الباباوى لكنائس مصر القديمة.
وحضرها من السادة الوزراء الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، كما حضرها عدد من الشخصيات العامة .
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الجمهوري وعرض فيلم تسجيلي عن مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، وعدد من الفقرات والترانيم من أشعار مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث.
وألقى الأنبا موسى أسقف عام الشباب كلمة أعرب فيها عن سعادته باحياء الذكرى الرابعة لمعلم الأجيال مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث مشيراً أن قداسته رمزا لا ينسى فهو محفور بقلوب الجميع لما له من حكمة ومحبة وتعاليم مازلنا وسنظل نعيش عليها ونستفاد منها.
وأضاف نيافته أن قداسة البابا شنوده كان خادما وكارسا بالداخل والخارج فضلًا عن اهتمامه الشديد بالعمل المسكوني والعلاقات بين الكنائس. واختتم كلمته بان قداسته كان له الكثير من الاهداءات وكانت الاجمل من بينهم هو قداسة البابا تواضروس الثاني والذ ي جاء ليكمل مسيرة قداسة البابا شنوده العطرة.
كما قدم نيافة أنبا موسى الشكر للسادة الوزراء الحاضرين الاحتفاليه. وأيضا القائمين على الاحتفالية سواء من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أو أسقفية الشباب.
ثم جاءت كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني والذي أكد فيها أن التعاليم التي تركها لنا كلا من قداسة البابا كيرلس السادس والبابا شنوده الثالث هما البوصله التي نسير عليها ونستكمل مسيرتهما العطرة. مؤكداً أنه لا يوجد مسيحي عربي لا يعرف قيمة وقامة البابا شنوده الثالث وذلك من خلال عظاته أو كتابته سواء من جهة كتبه أو مقالاته. فضلاً عن مقالاته بالجرائد السياره التي كان يتابعا المصريين جميعا. وهو الأمر الذي جعل قداسته وسيبقى معلما للأجيال.