خرج أكثر من 500 مسيحي معظمهم من البروتستانت في احتجاج يوم أمس أمام قاعة أشويني كومار في بنغلاديش. و أضرب عن الطعام بعض المشاركين في الاحتجاج حول بركة تعود ملكيتها إلى الكنيسة.
و قال الأب شانتي موندال الممثل عن الكنيسة في بنغلاديش لآسيا نيوز:”لقد نظمنا المظاهرة في احتجاج على قرار الحكومة لبناء مبنى سيغلق البركة”. عقد الاحتجاج السلمي يوم الأحد أمام قاعة أشويني كومار في باريسال. و كان العديد من القساوسة الكاثوليك و ممثلين عن مختلف الأديان بين صفوف المتظاهرين.
و أشار الأب موندال إلى أن البركة تعود إلى كنيسة القديس بطرس منذ عام 1849، استخدمت في البداية للتعميد، و تستخدم اليوم كمصدر هام لمياه الشرب.
“إنها بركة تاريخية، لكن المحامين المحليين يريدون استبدالها ببناء مؤلف من عشرة طوابق. و قد اتخذت الحكومة هذا القرار بالرغم من امتلاكنا جميع الوثائق القانونية، و دفعنا للضرائب بانتظام”.
شكل المتظاهرون سلسلة بشرية و ساروا في شوارع المدينة مرددين هتافات ضد الاستيلاء على الأرض. و قدموا بعد ذلك مذكرة إلى نائب المفوض.
“قامت وزارة الأشغال العامة بردم بركة عمرها 150 سنة لبناء محكمة الصلح في باريسال. إنه عمل غير قانوني تماماً”. “أرجوكم لا تسيئوا إلى مشاعرنا الدينية”.
تعرضت الأقلية المسيحية في بنغلاديش إلى أعمال الاستيلاء القسري على الأراضي لسنوات عديدة، و قد تم معظمها بأشكال مختلفة من العنف.
قبل بضعة أيام فقط تم إحراق رجل قبيلة كاثوليكي ربما كان على علاقة بأعداء الأرض.
