ترأس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفد أزهري رفيع المستوى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأعرب الإمام الأكبر عن خالص تعازيه في الأبرياء ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي طال الكنيسة البطرسية بالعباسية، الأحد الماضي، مؤكدًا أن هؤلاء الأبرياء عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات، وأنَّ هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معاني الإنسانية والحضارة.
وأوضح أن المستهدف من هذه الأحداث الإرهابية هو وحدة الشعب المصري، الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة مكونات الشعب لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومَنْ وراءهم مِن الداخل والخارج، مؤكدًا أنَّ مصر تواجه حربًا ضد الإرهاب اللعين وتقدم أبناءها للأسف ثمنًا لهذه الحرب، مشددًا على أنَّ هذا الحادث لن يزيد المصريين إلا إصرارًا ووحدة وتآلفًا.