الثلاثاء, مارس 19, 2024

المتحف البطريركى والبانوراما القبطية

البابا شنوده الثالث

بعد نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي متحفًا لمقتنيات البابا شنوده الثالث ثم تم التوسع لتخصيص مكان كامل باسم المتحف البطريركي والبانوراما القبطية يلقى الضوء على أهم الأحداث في تاريخ الكنيسة القبطية، ويضم مقتنايات الآباء البطاركة السابقين والعديد من الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على الهوية القبطية.

وفى الذكرى الأولى لنياحة البابا شنوده الثالث افتتح المتحف البطريركي والبانوراما القبطية بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، يوم السبت الموافق 16 مارس 2013م.

إذ يضم المتحف البطريركي العديد من المقتنيات الشخصية والملابس الخاصة بقداسة البابا شنوده الثالث، و بعض الأوسمة والهدايا التي حصل عليها من الرؤساء و الشخصيات العامة.

كذلك مجموعة من عصي الرعاية التي استخدمها قداسته، والتاج الذي كان يرتديه في الأعياد والمناسبات، وبعض أدوات المذبح وهى أخر ما قام قداسته بتدشينها، وبعض الأوراقه الهامة بخط يده وبعض قراراته.

ويوجد بالمتحف المكتب الخاص بقداسته الذي كان يجلس عليه دائمًا في أثناء إلقائه للعظة الأسبوعية

كما يضم المتحف البطريركي بداخله الكراسي البابوية التي جلس عليها بابوات الكنيسة بدءاً من البابا يوأنس التاسع عشر وإلى البابا شنوده الثالث.

ويتميز المتحف بوجود الكراسي البابوية الخاصة بقداسته بالإضافة للكرسي البطريركي الذى جلس وتنيح عليه والمعروف بـ(كرسي النياحة)

وقد إهدي إلى المتحف تمثال لقداسة البابا شنوده الثالث بتقنية الواقع الافتراضى عندما تراه تشعر أنك أمام شخصية حقيقية من لحم ودم وليست تمثالًا مصنوعًا، وهو من صنع الفنان أشرف رؤوف.

استقبل “المتحف البطريركي والبانوراما القبطية” جموع كبيرة من محبي قداسة البابا شنوده الثالث ومع مرور الوقت ضم مقتنايات لشخصيات هامة فى التاريخ الكنسي مثل …

القديس البابا كيرلس السادس

كان لرجل الصلاة القديس البابا كيرلس السادس مكانًا في المتحف البطريركي والبانوراما القبطية فيوجد بالمتحف كرسي البطريرك الذى جلس عليه القديس البابا كيرلس السادس طوال سنوات حبريته.

وفي شهر مارس عام 2021م وبمناسبة اليوبيل الذهبي لنياحة “القديس البابا كيرلس السادس” والعيد الثامن للاعتراف به قديساً أقام المتحف معرضاً ضم الملابس الخاصة بالقديس البابا كيرلس السادس وفرن القربان التي كان يستخدمها بالطاحونة وبعض المقتنيات الشخصية لقداسته.

لم يكن هذا فقط بل يوجد أيضاً تمثال بتقنية الواقع الافتراضى للقديس البابا كيرلس السادس عندما تراه تشعر وكأن قداسته جالس وينظر إليك ويتحدث معك.

المتنيح المعترف الأنبا بيشوى مطران دمياط

ضم المتحف البطريركي والبانورانا القبطية معرضًا لمقتنات المتنيح المعترف مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة ببلقاس.

يحتوى المعرض على العديد من مقتناياته الشخصية مثل ملابسه الكنسية (الكهنوتيه) وعصاه الرعاية وبعضا من متعلقاته وأدواته الشخصية.

حيث قام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز بافتتاحه يوم الجمعة 22 مارس 2019م. وأطلق على المتنيح أنبا بيشوى لقب المعترف لما تعرض له فى حياته لحفظ الإيمان الأرثوذكسي السليم.

 

القديس الأرشيدياكون «حبيب جرجس» 

كما يضم “المتحف البطريركى و البانوراما القبطية” معرضًا لمقتنيات القديس الأرشيدياكون «حبيب جرجس»  مؤسس مدارس الأحد. 

يوجد به مكتبه الشخصي ومكتبته الشخصية، ومجموعة من أدواته الخاصة كالآلة الكاتبة وتليفونه الأرضي، وأيضا بعض الهدايا والنياشين التي حصل عليها، وكذلك مؤلفاته الثمينة من الكتب، ومخطوطات نادرة بخط يديه.

 

السيدة “مارجريت توت”

السيدة “مارجريت توت” رئيسة قسم الموسيقى الفلكلورية بمتحف الأنثروبولوجي الوصفية المجري بجامعة بودابست، هي مجرية الأصل، وعملت بكد للحفاظ على الموسيقى والألحان القبطية وساهمت في إخراج القداس الباسيلي في شكل نوتة موسيقية لتوحيد ألحان القداس على مر العصور ومنع ما يشوبها من تغيير وتبديل، كما عملت لسنوات مع المتنيح الدكتور راغب مفتاح.

وقد قدمت الحكومة المجرية لوحة تذكارية خاص بها وضعت داخل المتحف البطريركي والبانوراما القبطية، تقديرًا وتخليدًا للتعاون المشترك مع دولة المجر، وقام نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، و السيد “بيتر كيفك” سفير دولة المجر بالقاهرة، و وزير التجارة المجري بإزاحة الستار عن اللوحة الرخامية للعالمة مارجريت توت يوم 9 ديسمبر عام 2013م.

الدكتور “راغب مفتاح”

أيضًا يوجد بالمتحف مقتنيات للدكتور راغب مفتاح، رئيس قسم الموسيقى والألحان القبطية بمعهد الدراسات القبطية، وهو صاحب أول مشروع للحفاظ على تراث الألحان والموسيقى القبطية خوفًا عليها من الأندثار والتغيير، بتسجيلها بأصوات كبار معلمي الكنيسة وتدوينها في شكل نوت موسيقية للحفاظ عليها.

 

تماثيل لبعض الشخصيات القبطية بالواقعية المفرطة:

بمناسبة اليوبيل الذهبي لنياحة “القديس البابا كيرلس السادس” والعيد الثامن للاعتراف به قديساً مارس 2021م، ضم المتحف البطريركي والبانوراما القبطية معرضًا للفنان التشكيلي م. أشرف رءوف إبراهيم.

حيث يحتوي على مجموعة من التماثيل المصنوعة بأحدث تقنية فى العالم “الواقعية المفرطة وبالحجم الطبيعى” حيث تُشعرك هذه التماثيل وكأنك تجلس أمام صاحب الشخصية وكأنه حي ينظر ويتحدث إليك.

مثل تمثال للبابا شنوده الثالث، ثمثال للبابا كيرلس السادس، تمثال للراهب القمص فانوس الأنبا بولا

كما قام بتصميم بورتريه مجسم لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

ويعد الفنان م.أشرف واحدا من أهم صانعى التماثيل بهذه التقنية فى العالم، والوحيد فى مصر.