قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، إنه “يجب أن نسترجع الفترة التي كان يَخطب فيها القِس بالمسجد، والشيخ بالكنيسة، وكانت الوحدة الوطنية هي سمة العصر”، وذلك خلال كلمته في الاحتفالية الوطنية “مصر أمنا”، التي أقامتها أسقفية الشباب، ومطرانية بورسعيد، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة بمنطقة القناة، مساء الاثنين، بمسرح قصر ثقافة ببورسعيد.
وأضاف: “لم يكن يُنظر للمصري على أساس لونه أو شكله أو ديانته، وكان له حق المواطنة، وكان المصري المسلم والمسيحي يدا واحدة”، وتابع: “لابد أن نستحضر شعارات ثورة 1919، والتي كانت تحمل روح الوحدة الوطنية بكل معانيها بين قطبي الأمة”. حضر الاحتفالية أصحاب النيافة: الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، والأنبا سيرافيم، أسقف الإسماعيلية، كما حضر ممثلو الأزهر والأوقاف، وعدد كبير من شعب بورسعيد، كما حضر د. جابر عصفور، وزير الثقافة، واللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، وقيادات المحافظة.