وسط فرحة عارمة من الشعب القبطي، ألقى قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء أمس في كنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون.
مزمور19نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا.وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا.أَشْهَى مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ الْكَثِيرِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقَطْرِ الشِّهَادِ. أَيْضًا عَبْدُكَ يُحَذَّرُ بِهَا، وَفِي حِفْظِهَا ثَوَابٌ عَظِيمٌ.اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا؟ مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي أَيْضًا مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ احْفَظْ عَبْدَكَ فَلاَ يَتَسَلَّطُوا عَلَيَّ. حِينَئِذٍ أَكُونُ كَامِلاً وَأَتَبَرَّأُ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ. لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي المفاتيح الثلاثة للحياة الناجحة اولا :مفتاح الفكر المنفتح ثانيا :القلب المتسع ثالثا :الروح المتضع اولا :الفكر المنفتح ” لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي” العقل هو نعمة وهبه من الله للانسان اعطاة له لكى ينميها وهو ايضا زينه وجمال للانسان وهو ميزان لكل امور الحياة لذلك الرب جعل جهاز التفكيرحوله العينان والاذنان والانف والحنجرة واللسان ليتوسط كل الحواس اما الخطيه فتجعل العقل ضيقا المولود اعمى : الكل كان يعلم انه اعمى ولما خلق له المسيح عينان كان عقلهم ضيقا لم يستوعب معجزة الشفاء .. اما هو فقال لهم “أَخَاطِئٌ هُوَ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ “ الخطيه تغيب العقل فلا يفكر وان فكر يفكر بانحراف حتى ولو كان متعلما او ذو ثقافه عاليه دانيال والفتيه قال عنهم الكتاب: ”أَمَّا هؤُلاَءِ الْفِتْيَانُ الأَرْبَعَةُ فَأَعْطَاهُمُ اللهُ مَعْرِفَةً وَعَقْلاً فِي كُلِّ كِتَابَةٍ وَحِكْمَةٍ” وابيجايل لتصرفها الحكيم قال لها داود مبارك هو عقلك. وفى سفر الامثال يقول الكتاب كُونُوا حُكَمَاءَ وايضا المراة الكنعانيه عندما قال لها الرب” لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب “فاجابت بعقل منفتح “الْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا” فقال لها عظيم هو ايمانك اى عظيم هو فكرك وايضا زكا كان يسلك فى الخطيه عقله انفتح و تجدد برؤيه يسوع وسلك بحكمه وبولس الرسول وهو شاول لما تقابل مع الرب فى طريق دمشق قال ماذا تريد يا رب ان افعل .. عقل حكيم فاصبح كارزا ومات شهيدا فى سر الميرون اول رشم يكون على العقل ليمسح بنعمه الروح القدس والكاهن دائما عندما يصلى يضع الصليب على الراس مكان العقل العالم يتغير ويجب ان تنفتح وتتواكب عقولنا مع هذا العالم مثال خيمه الاجتماع فى العهد القديم كانت مكان عبادة يتنقلوا بها من مكان لمكان هذا لا يصلح فى عصرنا لابد من وجود مبنى ليكون محل عبادة الكتاب المقدس كان مخطوط على جلد وعلى ورق بردى والان يوجد طباعه بالالوان . فى بدايه الكنيسه المصريه كنا نصلى بالقبطى الى ان دخلت اللغة العربية فى القرن العاشر الميلادى فى عصر القديس ساويرس بن المقفع اصبحنا نصلى بالقبطى والعربى وفى الخارج نصلى بلغه البلد انجليزيه او فرنسيه لابد من التطور.. لا نعلم فى السماء ما هى اللغه التى سنتكلم بها بل ستكون لغه التسبيح . البابا كيرلس الرابع ابو الاصلاح سبق عصرة واحضر مطبعه وامر باستقبالها بالالحان واعترض الناس وايضا دعى لتعليم البنات مع عدم وجود مدارس وقتها واعترض الناس ايضا وكان تحدى كبير وقتها لذلك لابد من تطوير زمان كانت تنور الكنائس بشمع الان بمصباح والان يوجد تكييف بالكنائس لان الحرارة اصبحت شديدة العالم يتطور فلابد من الفكر المنفتح كان فى مشكله التهود وهى ان لابد للوثنى ان يصبح يهودى اولا ثم مسيحى وانعقد مجمع للرسل ودافع بطرس عنهم اما بولس الرسول فدافع عن ان يصبح الوثنى مسيحيا مباشرة وفى النهاية انتصرهذا الفكر المنفتح . الفكر المتشدد لا يستقيم مع تقدم الحياة. وايضا فى خدمه الارامل العبرانيين واليونانيين اختيار سبعة رجال ليكونوا شمامسة لخدمتهم. الكنيسة المسيحية يعمل فيها روح الله وهو يدير الكنيسة من خلال ابائها فينبغى للانسان المسيحى ان يكون له دائما الفكر المنفتح انتشار الاديرة فى مصر وامتدت الى كل العالم بعضها صار مركز ابحاث وتحول الى جامعات مثل جامعه اكسفورد فى انجلترا هى دير رهبان . وقوانين الوراثه بدات فى الاديرة مندل الراهب هو من اكتشفها فهو تقدم يفيد العالم كله.
صفات العقل المنفتح دائما عملى يراعى تغيير الزمن. محاور : فلا يصلح الان الاوامر مع اولادنا بل يجب الحوار . مهموم باصلاح مجتمعه ان يجعله افضل : الاب فى اسرته والخادم فى كنيسته والمواطن فى وطنه. واقعى لا يتكلم بالنظريات فقط مثل ظاهرة الادمان وانتشارها فى هذة الايام فلابد من مراعاته اثناء وضع قوانين جديدة للاسرة. مبدع : يبتكر دائما. يفكر فى المستقبل ويخطط له بطريقة جيدة. اخيرا العقل المنفتح يديرة الله.. اطلب دائما العقل المنفتح بناء العقل المنفتح يحتاج الى: القراءة دائما توعيته بالتعليم ضبط العقل بالحكمه والتلمذة