تحت رعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي برئاسة الأنبا إرميا الأسقف العام، نظم المركز ندوة بعنوان “التعاليم الخريستولوجيّة في كتابات القديس البابا أثناسيوس الرسولي” للدكتور سعيد حكيم، يوم السبت الموافق 19 أكتوبر 2013م.
تحدث الدكتور سعيد عن دور البابا أثناسيوس الرسولى فى الحفاظ على الإيمان المسلم من الرسل، وكيف أنه صار مرجعاً لكل المعاصرين فى شرحه لطبيعة السيد المسيح.
قال عنه كواستن: “أكثر الشخصيات مهابة وجلال وتأثيراً فى كل التاريخ الكنسى”. وقال عنه القديس غريغوريوس اللاهوتى: “القديس أثناسيوس عامود الكنيسة”.
ثم انتقل للحديث عن دور القديس أثناسيوس فى دفاعة ضد الهرطقة الآريوسية.وتكلم عن آريوس وتعاليمة.
وقال د. سعيد آن آريوس قد أستخدم الهرطقات القديمة والفلسفات القديمة، وقام بتطويرها ليخرج بهرطقة جديدة. ومن أمثال ما تأثر بهم هو أستاذه لوكيانوس الأنطاكى وفيلون السكندرى وبولس الساموساطى.
وتطرق الى مجمع نيقية وما دار به، وأكد على أن آباء مجمع نيقة والقديس أثناسيوس قد أستخدموا بعض تعبيرات البابا ديونيسيوس السكندرى.
ومن لا يعرف الدكتور سعيد حكيم هو حاصل على الدكتوراه في العلوم اللاهوتيّة من جامعة أرسطو (تسالونيكي ) اليونان، عام 2000 عن موضوع “البعد القومى والاجتماعى للرهبنة القبطية فى القرنين الرابع والخامس” باحث بالمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بالقاهرة.
له ترجمات عده أهمها : ترجمة تفسير القديس الذهبى لرسالة رومية والعبرانيين وأفسس.
وايضا له بعض الابحاث التى تتناول موضوعات متخصصة نشرت فى مجلة الدراسات الآبائية واللاهوتية الصادرة عن المركز منها : البرية والمجتمع فى حياة القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ، القديس باسيليوس فى مواجهة الافنوميين ومحاربى الروح.