أقيمت صباح اليوم فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لأحداث ماسبيرو بكنيسة الملاك ميخائيل وشهداء ماسبيرو في 6 أكتوبر حيث توجد أجساد الشهداء، ترأس الصلاة القس يوحنا قرياقوص راعي الكنيسة، وتغيب نيافة الأنبا دوماديوس أسقف أكتوبر ونيافة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس عن الفعالية لظروف السفر للخارج، وشارك أسر الشهداء في الاحتفالية، الدكتور محمود العلايلى عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الاحرار، وعدد من ممثلي الحركات القبطية والمراكز الحقوقية، وجورجيت قليني البرلمانية السابقة، وعضو المجلس الملي، وعلاء عبد الفتاح الناشط السياسى ووالدته الدكتور ليلى سويف ومنى سيف عضو حركة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، ووفد من تحالف شباب الثورة.
وانتهت الفعاليات بعرض المارش الجنائري وحمل فريق الكشافة بالكنيسة علم مصر وصور الشهداء على صوت الطبول، وطافوا بالصور الكنيسة ثلاث مرات، ونزلوا بها لمزار الشهداء أسفل الكنيسة.
مرت أمس الخميس ذكرى مرور ثلاثة أعوام على “مذبحة ماسبيرو”، التي راح ضحيتها 27 قبطيا قد لقوا مصرعهم دهسا بآليات الجيش وبالرصاص الحي أثناء تظاهرهم السلمي في 9 أكتوبر 2011 أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)؛ احتجاجا على اعتداء متطرفين على كنيسة الماريناب بأسوان (جنوب مصر)، وتم محاكمة ثلاثة جنود بتهمة القتل الخطأ، بينما لم يتم التحقيق مع أيٍّ من قادة القوات المسلحة وقتها، الذين اختصمتهم أسر الضحايا، ومنهم اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، الذي عيَّنه الرئيس المعزول محمد مرسي ملحقا عسكريا بالصين، فيما اعتبره مراقبون “خروجا آمنا له”.