انطلقت صباح اليوم الثلاثاء ١ أغسطس ٢٠٢٣م احتفالاتِ المركزِ الثقافي القبطي الأرثوذكسي بمرور مئة عام على ميلادِ مثلثِ الرحمات قداسةِ البابا الأنبا شنودة الثالث، حيث بدأت فعاليات المؤتمر العلمي والبحثي لاحتفالية المئوية وذلك بالقاعة الكبرى بالمركز.
وذلك بحضور نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ونيافة الحبر الجليل أنبا أغابيوس أسقف دير مواس ودلجا، والأستاذ الدكتور طارق منصور الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب ورئيس نادي أدب مصر، والأستاذ الدكتور عاصم الدسوقي المؤرخ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر.
وتستمر الفعاليات غدًا بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالقاعة الكبرى والدعوة عامة.
بينما تختتم الفاعليات باحتفالية كبرى في الثالث من أغسطس الجاري بقاعة المنارة والدعوات شخصية تطلب من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وخلال فعاليات المؤتمر العلمي والبحثي لاحتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنوده الثالث أوضح نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي خلال كلمته الافتتاحية أن البابا شنوده أطلقَ عليه ذهبي الفم للقرن العشرين وبابا العرب ، مضيفا أن قداسة البابا شنوده عاش بقلبه الكبير يحتوي الكل صغارًا وكبارًا، وأن عقل قداسته اتسع لكثير من العلوم في المعرفة والثقافة والفكر ، موضحا أن السنوات من 1946 حتى 1962 كانت هي أكثر الفترات كثافة لإنتاجه الشعري فكتب حوالي 25 قصيدة روحية ومئات من الأبيات، مشيرا إلى حبه لقراءة الشعر وحفظ الكثير منه ، حيث وهب الله قداسته كثيرًا من المواهب ومقدرة غير عادية على الحفظ، كما قال نيافة أنبا إرميا إن البابا شنوده كان يستخدم مجلة الكرازة في تأريخ الواقع الذي يعيشه.